ومضات

ذروة انتصار العقل هي في اختراق الواقع إلى ماوراءَه.

المادة الحاجية ماوراءها حالة عمى!

العقل العاجز عن اختراق المادة وتطويعها للوصول إلى الماوراء واقعاً، هو حالة استتباع وانقياد لها.

الماوراء القابع وراء وجودنا الآنيّ، هو الآتي حتماً، المصنوع من مادة إيماننا وصبرنا ودمنا وأوجاعنا وثقتنا المطلقة بأنفسنا.

د. نسيب أبو ضرغم

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى