مجرمون لا ضحايا!

حتى الآن، لا تزال تصريحات البطريرك الراعي تأخذ صدى كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي. وحتى الآن تبقى هذه التصريحات من المواضيع المتداولة يومياً. وفي الآونة الأخيرة، ظهر «هاشتاغ مجرمون لا ضحايا»، كدعوة جديدة للاعتصام بعد ظهر اليوم عند الساعة الرابعة مساء في ساحة الشهداء، ولرفض ما قيل في التصريحات.

نشر الناشطون على «تويتر» الدعوة الاحتجاجية على صفحاتهم تحت شعار «مجرمون لا ضحايا» للاحتجاج على تبرئة العملاء، ويكثّف الناشطون الدعوة لمشاركة أكبر عدد من المواطنين في هذه الوقفة التي يقول عنها هؤلاء إنها الوقفة الوطنية الأهمّ لمنع دخول هؤلاء العملاء إلى لبنان وتبرئتهم.

تغريدة

تتكرّر يومياً تغريدات تختصّ بالموضوع، فهل سيجد هؤلاء من يتجاوب معهم؟ المؤسف أن المعنى الحقيقي للعميل بات غير مفهوم لدى البعض، كما أن العقاب يجب ان يكون مدروساً ليطاول من يستحقّ العقاب.

«جولوا في تويتر ونتفوا شعركن»!

لطالما عبّرت الممثلة ورد الخال عمّا يحيط بها ويزعجها بطريقة مختلفة عن الآخرين. ويبدو أن الجولة «التويترية» اليومية لم تعجبها، فالأحاديث على «تويتر» تأخذ أحياناً منحى مختلفاً عمّا يجب أن يكون، فتنتقل التغريدات من مفيدة وضرورية إلى عنصرية وتحريضية أو تبيّن مستوى عالياً من الجهل وغياب الثقافة لدى البعض. ومن الممكن أن تكون هذه التغريدات هي التي أصابت الخال بالاشمئزاز من الواقع المحيط، وجعلتها تكتب تغريدتها هذه. لكن الهستيريا التي أصابتها لم تكن واضحة الأسباب، فتركت التعليقات للمغرّدين ليكتشف كلّ على طريقته، ما قد يدفع بورد إلى «تنتيف الشعر»، لكن يبقى دائماً من يسعى إلى تهدئة الوضع وتبسيط الأمور وكيف لا، وهم من معجبي ورد الخال.

«لبنان تعيس… وفي أحلا من لبنان»؟

السعادة تبدو نادرة في عدد من الدول العربية اليوم، وأيضاً في إيران. هذا ما كشفه استطلاع مركز «غالوب» في 138 دولة، تصدّرها من حيث التعاسة العراق وإيران ومصر، فيما حلت سورية في المرتبة الخامسة ولبنان في العاشرة. وجاء ترتيب الدول من حيث الأكثر تعاسة في صفوف شعبها على الشكل التالي: العراق في المرتبة الأولى، تليه إيران ومصر واليونان وسورية وسيراليون وقبرص وقبرص الشمالية وكمبوديا وأخيراً لبنان في المركز العاشر.

واعتمد الاستطلاع معايير «المشاعر السلبية» لدى المستطلعين في 138 دولة في 2013 والتي تتراوح بين اختبار الغضب والاضطراب والضغط النفسي والقلق في اليوم الذي سبق الاستطلاع. ومن الناحية الأخرى، حلت الباراغواي في المرتبة الأولى للدول الأكثر سعادة وتعبيراً عن المشاعر الايجابية. وعلى ضوء هذا الاستطلاع الذي نشره الإعلامي نيشان على صفحته الخاصة في «تويتر»، بدأت التعليقات تتوالى وتعطي أسباب تعاسة لبنان.

تغريدة

بما أن هناك دول أخرى تسبق لبنان في التعاسة، فهذا أمر يدعو إلى التفاؤل! «لشو النقّ، ليش في أحلا من لبنان»!

«ما بقى في مين يلعب»!

الإشكال الذي حصل في مباريات نهائيّ الدوري اللبناني في كرة السلّة بين فريقَيْ الحكمة والرياضي، كان الموضوع الأبرز على وسائل التواصل، والذي ابتكر من خلاله الناشطون عدداً من التعليقات والصور الخاصّة بالموضوع؟ فأمس، عُرضت صورة لإحدى شركات المكسّرات اللبنانية تقول في شعارها «حكمة إنو تكون رياضي»، وأيضاً توالت الشتائم وكلمات الاشمئزاز ممّا حصل، وأخيراً وبعد إعلان الاتحاد اللبناني تّوجهه إلى توقيف جميع لاعبي الفريقين المتورطين في الإشكال، بدأت التغريدات تتوالى، وغالبيتها كانت تسخر من قرار إيقاف جميع اللاعبين باعتبار أن توقيفهم سيجعل الفريقين بحاجة إلى لاعبين جدد، «لأنو ما بقى في مين يلعب»!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى