صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
نتنياهو يعيّن دانون سفيراً لـ«إسرائيل» في الأمم المتحدة
أعلن رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو، الذي يتولى حقيبة الخارجية أيضاً، أنه قرر تعيين وزير العلوم والتكنولوجيا والفضاء في الحكومة الحالية، داني دانون، سفيراً لـ«إسرائيل» في الأمم المتحدة، خلفاً للدبلوماسي رون بروساور.
وقال نتنياهو في بيان إن منبر الأمم المتحدة هام في هذه الفترة، وأنا مقتنع أن داني سيحارب بكل قوته من أجل عرض الحقيقة في الحلبة الدولية.
من جانبه، شكر دانون نتنياهو على الثقة التي منحه إياها بتمثيل «إسرائيل» في الأمم المتحدة في هذه الفترة المليئة بالتحدّيات. وقال: سأبذل كل ما بوسعي من أجل دفع المواقف العادلة لدولة إسرائيل».
وفي سياق تعيين سفراء، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أمس أن نتنياهو يعتزم تعيين الدبلوماسي مارك ريغف، الذي يعمل منذ عام 2007 كمتحدث بِاسم رئيس الحكومة «الإسرائيلية» للإعلام الأجنبي، سفيراً لـ«إسرائيل» في العاصمة البريطانية لندن.
… وزوجته تدعو ناشطات «إسرائيليات» للتظاهر أمام منزل عباس
استقبلت زوجة رئيس الحكومة «الإسرائيلية» سارة نتنياهو، مجموعة ناشطات من جمعية «نساء يصنعن السلام»، قررن الإضراب عن الطعام أمام مقر رئيس الحكومة في القدس، احتجاجاً على حالة الركود التي تسود عملية السلام مع الجانب الفلسطيني.
وكما اعتاد زوجها بنيامين نتنياهو، اتهمت سارة، الرئيس محمود عباس، بالسبب في الجمود السياسي، مقترحة على الناشطات أن ينقلن اعتصامهن إلى رام الله، حتى يجدّد الرئيس عباس المفاوضات بدل التركيز على مقاطعة «إسرائيل».
وأطلقت الناشطات إضراباً عن الطعام منذ شهر، تحت عنوان «صيام صامد» بالتزامن مع مرور سنة على الحرب التي استهدفت غزة. وقالت المشاركات في الإضراب إن الهدف من هذه الخطوة الضغط على الحكومة «الإسرائيلية»، وأعضاء «الكنيست»، لكي يضعوا على سلّم أولوياتهم مبادرة سلام لتحريك المفاوضات مع الجانب الفلسطيني.
بن ديفيد: «حماس» تُجري سباق تسلّح محموماً ولن تنتظرنا إلى الأبد
انتقد محلل الشؤون العسكرية «الإسرائيلية» آلون بن ديفيد تجاهل حكومته ما قال إنها إشارات حركة حماس المستمرة حول استعدادها لعقد اتفاق هدنة طويلة مقابل رفع الحصار عن قطاع غزة.
وأكد بن ديفيد في مقال نشرته صحيفة «معاريف» العبرية أمس الجمعة، أن الحكومة «الإسرائيلية» تلعب بعامل الوقت وتتجاهل إشارات حماس المستعدة لعقد هُدنة كهذه، وغير معنية حالياً بالتصعيد. محذراً من أن حماس لن تنتظر ردّ الحكومة «الإسرائيلية» إلى الأبد.
وحول خطورة الأنفاق، تساءل: كيف بإمكان سكان الغلاف النوم ليلاً مع تهديد الأنفاق؟ فـ«إسرائيل» لم تخرج يوماً للحرب لمنع تعاظم قوة خصومها، إنما على العكس، بحثت دائماً عن الطريق الموصل إلى إبعاد خطر الحرب القادمة، وذلك من خلال فهم حقيقة أن بناء القوة من جديد يبدأ فور انتهاء الحرب السابقة.
وواصل: في حالة غزة هنالك فرصة لإبعاد خطر الحرب القادمة لسنوات، فحماس تبعث برسائل في أنها معنية بتسوية تضمن وقف إطلاق النار لفترة طويلة مقابل منح القطاع فرصة الانفتاح على العالم، وعلى رغم تمتع سكان الجنوب بهدوء غير مسبوق، إلا أنّ «إسرائيل» تواصل تجاهل تلك الرسائل.
وأشار بن ديفيد إلى أن أكثر ما يخيف مستوطني غلاف غزة، الأنباء الواردة عن استكمال حماس لحفر المزيد من الأنفاق الهجومية والواقعة تحت بيوتهم. داعياً إلى النظر إلى هذا التهديد بعين مفتوحة.
وقال: في الجنوب يجري حالياً سباق تسلح محموم. فحماس تحفر الأنفاق استعداداً للمواجهة المقبلة، و«إسرائيل» بدأت في نشر منظومات تكنولوجية لكشفها وستكون جاهزة للعمل السنة المقبلة، وحماس تجهز هذه الأنفاق لساعة الصفر مع أنها لا تفضل حالياً خوض مواجهة جديدة، إنما على العكس تبحث عن تهدئة مع «إسرائيل». على حد زعمه.
ولفت إلى انتظار الكيان لاستكمال عمل المنظومات المضادة للأنفاق بدل العمل ضد أنفاق القطاع، إذ تشير التقديرات إلى وجود معلومات جيدة عن أماكن هذه الأنفاق.
في حين يعتقد الجيش أن بإمكانه امتصاص هجوم مفاجئ عبر هذه الأنفاق حال وقع، ولكن البديل يكمن في الدخول بمواجهة أخرى مع غزة، ونعلم ثمنها مسبقاً وفي نهايتها سيعيدون حفرها من جديد.
وختم بن ديفيد حديثه محذّراً: شباك الفرص ما زال مفتوحاً ولكنه لن يبقى إلى الأبد.
قلق أمنيّ من ارتداء عناصر «القسّام» زيّ الجيش «الإسرائيلي»
كشف الإعلام العبري عن قلق لدى الأوساط الاستخبارية «الإسرائيلية»، ناجم عن ارتداء عناصر كتائب القسّام ـ الجناح العسكري لحركة حماس ـ لباساً يشبه زيّ الجيش «الإسرائيلي».
وقال موقع «ماكو» العبري إن الأوساط الاستخباراتية قلقة من تحديد المقاتلين والتمييز بينهم، معتبرين أن «القسّام» قامت بهذه الخطوة من أجل عرقلة الوصول إلى مقاتليها.
ونشر الموقع صوراً لمقاتلي «القسّام» وهم يرتدون قبعات وخوذات كالتي يرتديها جنود الجيش «الإسرائيلي»، ونقلت عن الأوساط الأمنية قولها أنه من الصعب في حرب المدن تحديد المقاتلين أو التفريق بينهم.
وأوضحت الأوساط الأمنية أن قلقها نابع من أن أيّ تردد في التفريق بين جنود الجيش «الإسرائيلي» و«القسّام»، سيساعد الأخيرة في مواجهة أسهل، ومن الممكن أن يخطئ الجيش الهدف ويطلق النار على جنوده ويساعد عناصر «القسّام».
«القسّام» تستولي على طائرة من دون طيار «إسرائيلية» وتُدخلها الخدمة
ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن كتائب عز الدين القسّام بثّت مقطع فيديو عن قيامها بالاستيلاء على طائرة استطلاع «إسرائيلية» من نوع «skylark1»، وتمكنت من إدخالها إلى الخدمة لديها.
وأضافت الصحيفة: طبقاً للمقطع، فإنه بعد الاستيلاء على الطائرة الشهر الماضي، تمّ تفكيكها ودراسة النظم والتقنيات التي تعمل بموجبها، ثم قامت الوحدة الخاصة بإعادة تركيبها وإدخالها الخدمة لدى كتائب القسّام».
وأوضحت الصحيفة أن كتائب القسّام وجّهت تحذيرات إلى «إسرائيل»، أن الكتائب ستكون لها بالمرصاد، وأنها ستفاجئها في كل يوم بإنجاز جديد لا يتوقع، وأن الأيام المقبلة ستحمل لـ«إسرائيل» المزيد.