بلباو يتجه نحو الفوز بكأس السوبر الإسبانية
فجر فريق أثلتيك بلباو مفاجأة من العيار الثقيل بتحقيقه فوزاً ساحقاً على برشلونة في ذهاب كأس السوبر الإسباني برباعية نظيفة، ليصبح قاب قوسين أو أدنى من إحراز اللقب وحرمان البرسا من تحقيق السداسية للمرة الثانية في تاريخه.
وغاب عن صفوف برشلونة العديد من لاعبيه الأصليين مثل نيمار وألبا للإصابة، فيما أجلس المدرب لويس إنريكي بعض الأساسيين على مقاعد البدلاء، ومن ضمنهم أندريس انيستا وإيفان راكيتيتش وجيرارد بيكيه وسيرجيو بوسكيتس.
وتقام مباراة العودة بين الفريقين اليوم الاثنين في الكامب نو، وعلى برشلونة تحقيق فوز كبير جداً لو أراد إحراز لقب السوبر الإسباني على أمل الظفر بالسداسية التاريخية للمرة الثانية.
ويعدّ الانتصار برباعية نظيفة لأثلتيك بلباو على برشلونة، بطل أوروبا والدوري الإسباني الجمعة الفائت في ذهاب كأس السوبر الإسباني لكرة القدم، هو الأول من نوعه للفريق الباسكي على نظيره الكتالوني من أصل 102 مباراة جمعت الفريقين بملعب سان ماميس 84 في الليغا و14 في كأس الملك و3 في كأس السوبر الإسباني ولقاء وحيد في كأس الاتحاد الأوروبي .
وتاريخياً، تعد هذه رابع أكبر خسارة يتكبدها فريق البلاوغرانا أمام بلباو في معقله، على رغم أن المباريات الثلاث السابقة، كلها في الليغا، تعود إلى عشرينات وثلاثينات القرن الماضي.
وكانت نتيجة أولى هذه الخسائر الكبيرة للبرسا في معقل بلباو، يوم 31 آذار 1929 في النسخة الافتتاحية لبطولة الليغا، 5-1 بينما كانت الهزيمة التاريخية في تاريخ لقاءات الفريقين 12-1 يوم 8 شباط 1931.
وكانت آخر نتيجة كبيرة يحققها الفريق الباسكي على حساب برشلونة 6-1 يوم 24 كانون أول 1933.
بينما كانت آخر رباعية لفريق أتلتيك في معقله أمام الفريق الكتالوني بتاريخ 21 كانون الأول 1980 وانتهت المباراة وقتها بنتيجة 4-1 .
وفي حال استطاع أثليتك بلباو الحفاظ على تلك النتيجة في مباراة العودة على ملعب الكامب اليوم، فإن الفريق الباسكي سيضيف بطولة جديدة إلى خزائنه بعد 31 سنة على فوزه بآخر ألقابه.
ويعود آخر لقب للفريق الباسكي إلى عام 1984 عندما فاز بكأس ملك إسبانيا بالتخصص على حساب برشلونة بهدف نظيف.
يذكر أن أثليتك بلباو فاز بكأس السوبر الإسباني في ذلك الموسم بشكل تلقائي بعدما جمع الثنائية المحلية لتضاف إلى دولاب بطولاته الممتلئ بـ23 لقباً لكأس الملك و8 ألقاب لليغا.