«اللبنانية الديموقراطية» أيّدت خطاب نصر الله
هنأ المكتب السياسي لـ«الحركة اللبنانية الديمقراطية» في بيان إثر إجتماعه برئاسة جاك تامر، الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وعائلات الشهداء بذكرى انتصار تموز، رافضاً «مشاريع التقسيم في المنطقة واتهام القيادة السورية أو الجيش السوري وحلفائهم بالعمل لتقسيم سورية».
وأيد «النداء الصادق الذي أطلقه سماحته للقيادات المسيحية الوطنية في لبنان كي تعيد النظر في موقفها من فتح المجلس النيابي وإطلاق عمله، من أجل معالجة قضايا اللبنانيين لفتح أبواب الحوار وصولاً إلى حلول للأزمات الأخرى وبخاصة قانون الانتخابات».
وأكد «العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين في الشرق»، مشدداً على أن «المسيحيين هم صمّام أمان»، ومناشداً «المسلمين المحافظة على إخوانهم المسيحيين وعدم تركهم تحت سطوة الإرهاب باسم الإسلام».
ورحب بزيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ودعوته «دول المنطقة إلى الحل السلمي».
ورأى أن «حصول انهيار إقتصادي وإنفجار إجتماعي بات قريباً مع استمرار المنحى الإنحداري للبلد على المستويات كافة، فما يجري اليوم يدل على بلوغنا مرحلة متقدمة من الشلل الذي ينذر بالأسوأ».
ودعا تامر وزير الاتصالات بطرس حرب إلى «وضع حدّ لتلاعب شركات الخليوي باتصالات المواطنين، علماً أنها تحتسب الثلاثين أو الخمسين ثانية دقيقة، وهذه سرقة بحق جميع المواطنين، ولا بدّ أن يحاسَب عليها مرتكبوها».