إنفجارات قوية داخل المزارع المحتلة ترافقت مع تحليق كثيف للطيران «الإسرائيلي»
البقاع- أحمد موسى
منذ الثامنة والنصف مساء أمس سُمع دوي عدّة إنفجارات قوية مصدرها مزارع شبعا المحتلة، ناجمة عن تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية يُشارك فيها سلاح الجو الحربي والمروحي ومدفعية الميدان الثقيلة. ترافق ذلك مع تحليق مكثف لطيران العدو «الإسرائيلي» الحربي والمروحي والتجسّسي في منطقة العرقوب مروراً بسفوح ومرتفعات جبل الشيخ الغربية.
هذا التطور سبقه أمس تحلّيق كثيف للطيران الحربي «الإسرائيلي» في أجواء منطقتي راشيا والبقاع الغربي، إمتداداً حتى أجواء سلسلة جبال لبنان الشرقية، التي تشكل الحدود الدولية الفاصلة بين لبنان وسورية، حيث تتمركز وحدات من قوات الفصل الدولية الأندوف بين «إسرائيل» وسورية، وصولاً الى أجواء البقاع الأوسط وبعلبك.
وكانت شنت المقاتلات المعادية سلسلة من الغارات الوهمية على علو متوسط ومنخفض، في الوقت الذي لم تبرح فيه، طائرات التجسّس من دون طيار MK ، التي تعمل بالتوجيه إلإكتروني، الأجواء الممتدة بين السفوح الغربية لجبل الشيخ وأجواء راشيا والبقاع الغربي منذ يومين، وخصوصاً في فترات الليل.
ومساء حلّقت طائرة MK بكثافة وعلى مستوى منخفض فوق مناطق العرقوب مروراً بحاصبيا وسفوح جبل الشيخ وصولاً حتى مرتفعات راشيا الوادي.
من جهة أخرى، سقط بالون على أحد المنازل في بلدة شبعا عليه العلم «الإسرائيلي» وعبارة «أهلا إلى إسرائيل».