أبرص: المحبة هي الوحيدة التي تحفظ الوطن
تمنى متروبوليت صور وتوابعها للروم الملكيين الكاثوليك المطران ميخائيل أبرص «أن يحيا الجنوب اللبناني والوطن في شكل عام وكافة مناطقه ومحافظاته في سلام وأمان، على الرغم من الوضع السياسي الذي يدعو الى القلق وعلى الرغم من كل ما يجري حولنا من أحداث ومتغيرات».
وحيّا المسؤولين اللبنانيين «الذين هم العين الساهرة على هذا الجنوب الصامد،» متمنياً أن تدوم «المحبة والعيش معاً بين جميع مكوّنات لبنان لأنها هي الوحيدة التي تستطيع أن تحفظ الو طن واحداً صامداً في وجه كل محاولات التقسيم بهدف اضعافه والتغلب عليه».
كلام أبرص جاء خلال احتفال أقيم برعايته لمناسبة تخريج طلاب مدارس الأمين في جويّا والسلطانية، في حضور رئيس جمعية علماء الدين العلامة السيد احمد شوقي الامين، رئيس العليّة الثقافية مصباح الأمين وفاعليات.
ونوّه أبرص بالدور التربوي لمدارس الامين، داعياً «الى اهتمام الاهل بتربية اولادهم وأن يبقوا القدوة الصالحة للعائلة»، وقال:»ما يجب ان يميز مدارسنا عن سواها انما هي الاخلاق لأن العلم واحد في جميع المدارس والمعلومات واحدة في الكتب»، مشدداً «على وجوب التمييز بين الخير والشر وحب النظام ولبنان».
وكان أبرص قد ترأس قداساً احتفالياً في كنيسة صفد البطيخ في الجنوب، وألقى عظة نوّه فيها «بتمسك الجنوبيين بأرضهم وحياتهم الوطنية والأخلاقية المشتركة»، داعياً «إلى الحوار بين مكونات المجتمع اللبناني ودوام التمسك بالأمل والرجاء والمحبة والإيمان كي ننقذ لبناننا ونعيده إلى سابق أيام الازدهار والاستقرار والأمان».