قبلان يهنئ الأسد: حكمته وشجاعته أفشلتا مخططات تقسيم سورية
أقام حزب البعث العربي الاشتراكي في النبطية حفل استقبال لمناسبة انتخاب الرئيس بشار الأسد رئيساً لسورية، في حضور أمين فرع الجنوب قاسم غادر ونائبه أحمد عاصي وعضو المكتب السياسي علي زين غندور والمسؤول السياسي في الجنوب فضل الله قانصو. ومن أبرز المهنئين: المحامي جهاد جابر ممثلاً النائب ياسين جابر، وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي برئاسة طارق بيطار، وفدان من حركة أمل وحزب الله، المحامي ابراهيم عواضة، مسؤول منطقة الجنوب في حركة الشعب أسد غندور، رئيس جمعية تجار محافظة النبطية وسيم بدرالدين، رؤساء بلديات ومخاتير وممثلون عن الاندية والجمعيات ووفود شعبية.
قبلان
هنأ نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان الشعب السوري على إنجاز الاستحقاق الانتخابي بـ»روح المسؤولية الوطنية الواعية، متحدياً الصعاب والتهديدات والتفجيرات في تعبير وطني يكشف عن وعي وحكمة وشجاعة الشعب السوري في التزام الخيار الديمقراطي في العملية السياسية ونبذه للعنف ووقوفه بوجه الارهاب والتكفير». ورأى قبلان «انّ سورية اليوم بوحدة شعبها وجيشها ورئيسها أثبتت للعالم أجمع أنها أقوى من كلّ المؤامرات والمكائد، وقادرة على تخطي الأزمة بفعل إرادة الإصلاح التي انتهجها الرئيس الدكتور بشار الأسد، وتوّجها في المصالحات التي شهدتها المدن والقرى السورية التي نتمنى أن تعمّ سائر المناطق السورية ليعود الأمن والاستقرار إلى ربوعها».
ووجه «التهنئة الخاصة للرئيس الأسد على الثقة الكبيرة التي أولاه اياها شعب سورية»، منوّهاً بـ»شجاعته وحكمته التي أفشلت كلّ المخططات والمكائد التي أرادت تقسيم سورية وتفتيتها وبث الفتن والخراب في ربوعها». واكد قبلان «أنّ إنجاز الانتخابات السورية يندرج في إطار الانتصارات التي حققها جيش سورية في جبه أعداء الأمة من مخابرات وأنظمة استعمارية وهو يضاف إلى سجل الانتصارات الذي صنعه محور المقاومة والممانعة في المنطقة، وهنا لا يسعنا إلاّ أن نوجه تحية الإكبار والتقدير إلى جميع الشهداء والجرحى الذين تصدّوا للدفاع عن وحدة سورية واستقرارها وخيارها المقاوم بوجه المشروع الصهيوني».
البعريني
بدوره رأى رئيس «التجمع الشعبي العكاري» النائب السابق وجيه البعريني خلال اجتماع لقيادة التجمع في منزله في وادي الريحان، «أنّ الشعب السوري أثبت من خلال الانتخابات عمق التزامه بالوحدة الوطنية وبالهوية العربية في مواجهة مؤامرات التفتيت والتقسيم». وشدّد على «أن الانتخابات جاءت لتجديد التزام السوريين باستقلالهم وسيادتهم الوطنية ضدّ كلّ تدخل أجنبي في شؤون البلد. كما أنّ الإصلاح والتطبيق الديمقراطي مع التنمية وإعادة إعمار ما خرّبته الأيدي المنفذة لإرادة الدول الغربية وحلفائهم في المنطقة مطلبان أساسيان لتعود سورية إلى أمنها واستقرارها وازدهارها». وطالب: «الحكومة اللبنانية بفتح حوار مع الحكومة السورية من خلال الوزراء المعنيين لوضع الحلول المناسبة والكريمة لعودة السوريين إلى ديارهم وممتلكاتهم وبلدهم».