الطائفة 19 في عرضها الأخير
أقفل قصر المؤتمرات ضبيه نهائياً أبوابه أمام مسرحية «الطائفة 19» في عرضها الأخير على مسرحه مساء السبت. ولم ينسَ الممثل وبطل العمل يوسف الخال أن يختم هذا العمل بكلمة كتبها ليحتفل بتعاونه مع الأخوين الصبّاغ واصفاً إياهم بمجانين الفن والوطن.
عشيّة العرض الأخير اكتظّ المسرح بالوافدين من كل صوب وأشعل يوسف الخال والممثّلون المسرح ليؤكدّوا حبهم للوطن وأملهم بأن يكون في صورة أفضل. وتعتبر المسرحية «الطائفة 19» الأولى من نوعها من حيث الفكرة النموذجية التي تنبّه اللبنانيين من خطر الانجرار وراء الطائفية لما فيها من دمار للبنان واللبنانيين في المستقبل.
Post
على رغم اننا لا نرغب في زيادة طائفة جديدة على سجلاّتنا لكننا نحلم وبعد فهم معنى الطائفة 19 أن يتوحّد اللبنانيون تحت هذه الطائفة الوحيدة التي لا لون لها سوى لون الوحدة والمحبة والوطنية.
العمل الدرامي الناجح
كيف يمكن لنا تصنيف العمل الدرامي في خانة العمل الناجح؟ سؤال بسيط نجد إجابته لدى الممثلة ورد الخال. إذ تعتبر أن العمل الدرامي الناجح هو الذي يثير فينا أسئلة وأحاجي ويمنع عنّا التصوّر المسبق والتوقّع الواضح للنهاية أو لتوالي الأحداث. وإن فكّرنا قليلاً في الأمر نجد أن الكثير من الأعمال الدرامية التي نشعر بوضوح قصّتها وتغيب عنها التوقّعات تصيب المشاهد بالملل، أمّا الأعمال التي تفتح أمام المشهد أفقاً للتحليل والتفكير تدفعه إلى الانتظار لمعرفة الأحداث المقبلة وتترك أثراً عند انكشاف النتيجة والأحداث النهائية. ومن أبرز التعليقات التي جاءت على بوست ورد هذا كان تعليق لأحد الناشطات ذكرت فيه مسلسل غادة عبد الرازق «مع سبق الإصرار» الذي اشتهر بنجاحه الكبير بسبب الغموض الذي لفّ المسلسل من الحلقة الأولى إلى الأخيرة.
Post
هناك عناصر عدة لإنجاح العمل الدرامي وما ذكرت ورد الخال هو جزء من نجاحه لكن يبقى العامل الأبرز هو الحوار الجيّد والحبكة الدرامية التي للأسف لا نراها في العديد من الأعمال الدرامية اللبنانية اليوم.
عساف 360 في مرمى الجمهور
بعد قيام أكثر من مطرب من دول مختلفة بإطلاق أغانٍ لكأس العالم بالبرازيل 2014، أطلق أيضاً نجم برنامج «آراب أيدول» المطرب الفلسطيني محمد عساف أغنية جديدة عنوانها «عساف 360» للمونديال. وعلى رغم انتشار أغاني المونديال هذه الفترة، إلا أن أغنية عساف استطاعت أن تجد مكانها وسط هذه الأغاني، وحققت نسبة مشاهدة عالية فاقت الـ 200 ألف في أقل من يومين من إطلاقها.
وتصدرت الأغنية المركز الأول في قائمة iTunes في الأردن والمركز الثاني في القائمة في السعودية.
واعتبر البعض أن الهدف الإنساني الذي سيذهب إليه أرباح الأغنية، هو السبب الرئيس وراء انتشارها ونجاحها حيث ستذهب أرباحها لصالح منظمة «الأونروا» وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة، اختير عساف ليكون سفيراً لها. لكن على رغم النجاح الذي حققته الأغنية كان لأهل الإعلام والصحافة رأيهم الخاص فيها، فالبعض اعتبرها عملاً جيداً أمّا البعض الآخر اعتبر أن كلمات الأغنية لا معنى لها وهي لست معبّرة أبداً. أمّا بعض الجمهور اعتبر أن محمد عسّاف له قدرات صوتية جيّدة إلاّ أنه لا يحسن اختيار الأغاني وهنا بعض التعليقات الواردة حول الموضوع.