خياران أحلاهما مرّ…

لا يختلف اثنان على أن للصورة معنى مؤثّراً يرسخ في عقولنا ويؤثّر فينا أكثر من الكلمات، فكيف إذا كانت رسوماً كاريكاتورية تحكي الواقع المؤلم الذي نعيشه اليوم؟! لا سيما عندما يتعلّق الأمر بالعملاق الأميركي الذي يحاول السيطرة علينا بمفاهيمه الخاصّة ولا يترك لنا خياراً سوى الاستعباد وسلب الأوطان بذريعة الديمقراطية والحرية. وهنا رسم يظهر حرية الولايات المتحدة الأميركية المزيفة التي تضعنا أمام خيارين أحلامهما مرّ.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى