ذكرى الأقصى من دمشق

– لإحياء ذكرى حريق المسجد الأقصى من دمشق نكهة خاصة، فدمشق المفترض أنها منشغلة بحربها وهمومها واهتماماتها ولا وقت لديها لترف المناسبات.

– تحيي دمشق ذكرى الأقصى لأنها تدرك أنّ الحرب عليها لأنها تخلص لفلسطين وقدسها ولمشروع المقاومة.

– تحيي دمشق ذكرى الحريق المستمرّ من الأقصى إلى لطفل الدوابشة كحريق واحد يشكل حرق الطيار الأردني الكساسبة حلقة من حلقاته، وتحيي تدمير الذاكرة الفلسطينية كحلقة في مشروع واحد تواجهه، وهو مشروع يقوم على تدمير الذاكرة من قتل أستاذ تمدر خالد الأسعد إلى جرف الآثار وسرقتها وبيعها.

– تحيي دمشق عنوان فلسطين لأنها تؤمن أنّ طريقها نحو فلسطين يمرّ من حربها اليوم، وأنّ الذين تقاتلهم هم الذين قالت «إسرائيل» إنها تأتمنهم على الحدود وهم يجاهرون بأنهم فرع تنظيم «القاعدة».

– تحيي دمشق عنوان القدس لأنها تعرف أنّ الاستيطان هناك هو رديف الاستيطان الجاري في الرقة والموصل للآتين من كوسوفو واندونيسيا والصومال وهولندا وبلجيكا وكندا وكلّ يبغي إقامة خلافته …

– الذين باعوا فلسطين يخوضون الحرب على سورية، وهذه ليست صدفة.

– الأقصى مستهدف كما المسجد الأموي والعدوّ واحد.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى