صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
يعالون يريد مزيداً من النساء المقاتلات في الجيش «الإسرائيلي»
ترغب الجهات الأمنية داخل الجيش برؤية المزيد من الشابات في الوحدات القتالية المتقدمة. أثبتت كتيبة «أسود الأردن» و«الضفادع» البشرية أن بإمكانهما القتال مثل الرجال.
وزار موشيه يعالون، هذا الأسبوع كتيبة «أسود الأردن» في الغور، واطّلع خلال الزيارة، على صورة الوضع على الحدود مع الأردن، ونشاط الوحدة التي تخدم في غور الأدرن ومواجهة الجيش للتحديات في المنطقة في ما يتعلق بمنع عمليات التسلل والعمليات التخريبية.
«أسود الأردن» هي وحدة مختارة تضم مقاتلين ومقاتلات. تختص الوحدة، التي أنشئت مؤخراً، بالقتال في مناطق فيها أبنية، تنفيذ اعتقالات ومواجهة عمليات الإخلال بالنظام.
وقال وزير الدفاع يعلون، خلال الزيارة: يسعدني أن أرى أن هناك كتيبة أخرى مختلطة، وأن ألاحظ هنا وجود تجربة تراكمت من الماضي. هذه الكتيبة هامة في ما يتعلق بالمساواة بالفرص، لأنه، وطوال سنين، رغبت فتيات كثيرات بالانضمام للوحدات القتالية، وهنا يمكن فعل ذلك. من المهم جداً المتابعة بهذا المسار. يسعدني أن أرى المزيد من الشابات يلتحقن بهذه الكتيبة، وعموماً، في المناصب القيادية. لدينا هنا شابات يمتزن بروح المبادرة العالية وقدرة كبيرة، وقد أثبتت إقامة هذه الكتيبة ذاتها. رأينا في الآونة الأخيرة مقاتلات اجتزن الاختبارات القتالية، وفعلن ويفعلن ذلك بنجاح كبير وبمهنية عالية.
تأتي تصريحات يعالون الأخيرة تلك على ضوء محاولات متكررة لإقامة المزيد والمزيد من الوحدات المختلطة بين الجنود والمجندات في وحدات القتال الميداني.
بعدما تسلمت النساء مراكز هامة في سلاح البحرية ها هن أيضاً يصلن إلى «شايطيت 13». كشفت مصادر الجيش «الإسرائيلي» أنه في السنة المقبلة، سيتم فتح المجال أمام النساء لشغل مناصب في الطواقم المتقدمة في «شايطيت 13»، بهدف المساعدة في الوقت المناسب في ما يخص مجالَي الإلكترونية والملاحة. يتطرق القرار الذي اتخِذ مؤخراً لمهام سرية متعلقة بالجانب التقني للعمليات، وكذلك تشغيل الوسائل البحرية الخاصة بالوحدة ـ الآليات التي أصبح بعضها معروفاً بعد عمليتَي «أسطول مرمرة» و«كلوز سي».
الحرس الثوري يكشف جاسوس «إسرائيل» الذي تسبب بكوارث لايران وحزب الله
قال موقع «ديبكا» العبري، المقرب من «الموساد»، إن الحرس الثوري الإيراني أعدم مسؤول مكتب القدس في استخباراته بتهمة التجسس لـ«إسرائيل».
وأوضح الموقع أن الحرس الثوري الإيراني أعدم أحمد ديبري، الذي لا يعرف اسمه الحقيقي، وعمره 46 سنة، رمياً بالرصاص، في بداية تموز الماضي.
وأضاف الموقع «الإسرائيلي» أنه تمت محاكمة دبيري من قبل محكمة عسكرية تابعة للحرس الثوري، وأدانته بتزويد «إسرائيل» بمعلومات سرية وحساسة حول تحركات قادة الحرس الثوري في سورية، وشحنات الأسلحة الإيرانية إلى سورية وحزب الله في لبنان.
وبدأت الشكوك الأولية حول أحمد دبيري بعد هجوم سلاح الجو «الإسرائيلي» على قافلة من القادة الإيرانيين وحزب الله، الذين كانوا في زيارة سرية للغاية إلى قرية مزرعة أمل قرب الجولان في القنيطرة في 18 كانون الثاني الماضي، حيث كانوا هناك لمسح التضاريس، تمهيداً لزرع صواريخ حزب الله، وانتهت المهمة بكارثة لإيران وحزب الله.
وأوضح الموقع أن الحادثة انتهت بمقتل الجنرال محمد علي الله دادي، قائد جبهة سورية في فيلق القدس، وقائد كبير في استخبارات حزب الله اللبناني، أبو علي الطبطبائي، وجهاد نجل عماد مغنية، الذي كان مسؤول حزب الله في الجولان السوري.
وبعد هذه الضربة ألغيت الخطة، تاركة آثارها الكبيرة على قادة إيران وحزب الله إذ قال أمين عام حزب الله حسن نصر الله إن قواعد الاشتباك بين حزب الله و«إسرائيل» لم تعد فعالة بعد تلك الضربة.
وأمر القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، وقائد فيلق القدس، المسؤول عن الشرق الأوسط، اللواء قاســم سليماني، بإجراء تحقيقات شاملة لكشف سبب هذا الإخفاق الاستخباراتي الكبير، وشملت التحقيقات قادة كباراً في حزب الله، وقادة في قواعد الحرس الثوري في طهران.
وقبل ذلك بوقت قصير، في كانون الأول 2014، اعتقل نائب قائد الوحدة 910 في حزب الله محمد شواربة بتهمة التجسس لــ«إسرائيل»، ما يدل على أن حزب الله كان متوتراً من التجسس «الإسرائيلي» في صفوفه، بحسب الموقع.
ومع ذلك، فشل الحرس الثوري بتحديد مصدر الاختراق، سواء في بيروت أو طهران، ما دفع مسؤول استخبارات الحرس الثوري حسن طيب لترتيب فخ وتقديم معلومة استخباراتية خاطئة.
وفي 25 نيسان، قصف الطيران الحربي «الإسرائيلي» مواقع عسكرية ومخازن أسلحة للجيش السوري وحزب الله في جبال القلمون، على الحدود اللبنانية، إذ نشرت وسائل الإعلام العربية معلومات متضاربة حول الهجوم، فادّعى البعض أنها هاجمت قافلة متوجهة إلى لبنان من سورية، فيما قال البعض إنها استهدفت مخازن صواريخ، أو الألوية 155 و65 في الجيش السوري، فيما صمتت المصادر «الإسرائيلية» عن إثبات ذلك أو نفيه.
وكان سبب هذا الاختلاط، بحسب الموقع «الإسرائيلي»، أن الهدف كان مستخدماً لـلاستدراج، ما سمح لمستهدفي الجواسيس الإيرانيين بتضييق دائرة البحث، واكتشاف أحمد دابري، الذي سرّب المعلومات إلى «إسرائيل».
كومندوس «حماس» سيهاجمون عسقلان وأسدود
كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية النقاب عن أن لدى الاستخبارات «الإسرائيلية» معلومات تؤكد أن حركة حماس شكلت فرقة كومندوس هدفها تنفيذ عمليات عسكرية في قلب المدن «الإسرائيلية» الكبرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن «حماس» تخطط لاستهداف مدينتَي «عسقلان» و«أسدود» في أي حرب مقبلة، من خلال استخدام الوحدات الخاصة وقوات النخبة التابعة لها.
وأشارت الصحيفة إلى أن قادة وعناصر هذه الفرقة مطالبون بجلب صورة النصر التي تحتاجها حركة حماس خلال أي حرب أو مواجهة عسكرية مع «إسرائيل» في المستقبل.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها إن عناصر كومندوس من «حماس» مزودون بأكثر التجهيزات العسكرية التي تحتاجها الوحدات الخاصة تقدماً، مشيرة إلى أن التعليمات صدرت للجيش «الإسرائيلي» بتعزيز عمليات المراقبة على طول الحدود، براً وجواً وبحراً.