الراسي: مستمرون في دعم عون للرئاسة
استقبل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل السفير الفرنسي باتريس باولي الذي دعا «اللبنانيين إلى انتخاب رئيس طبقاً للدستور اللبناني».
وأضاف: «نعتقد أنّ انتخاب رئيس للجمهورية أمر ضروري، إذ لا يجوز لأي دولة أن تعيش من دون رئيس لها، أي في غياب أي مسؤول في المؤسسات على هذا المستوى».
سفير كوريا
ثم التقى سفير كوريا لدى المنظمات الدولية في جنيف المنتخب رئيساً للجنة التنفيذية للمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين شوي سيوك يونغ.
الأحزاب الوطنية
كما استقبل باسيل هيئة تنسيق لقاء الأحزاب الوطنية اللبنانية برئاسة النائب السابق كريم الراسي الذي قال بعد اللقاء: «إنّ لقاء الأحزاب الوطنية يضم 32 حزباً وطنياً في لبنان، وهي أحزاب داعمة لفريق الثامن من آذار وللمقاومة، وتشرفت اليوم بتمثيلهم وبرئاسة الوفد لزيارة الوزير باسيل لنشكره ونبارك له الخطوة الإيجابية التي قام بها في مؤتمر اللقاء الاغترابي، وهي خطوة إيجابية للبنان على الأصعدة كلها، السياسية والاقتصادية والأمنية».
وأضاف: «كما تحدثنا عن موضوع أساسي وهو قضية اللاجئين السوريين وحلّ هذه الازمة. ولمسنا من قبل الوزيــر باسيـل جدية وإصراراً لمعالجة هذا الموضوع بطريقــة وطنيــة ومن خلال إدارة الدولة لها، وليس الأمم المتحدة أو الجهات السياسية التي هي في صراع مع الحكومــة أو ضدها أو مع ذلك الفريق السياسي أو ضده. ونحــن هنا لنأكد دعمنا للمقررات التي يتخذها الوزير باسيــل في هذا الصدد، ونحن ضد أي تصرف في هذا الموضــوع تحديداً، أكان على الصعيد الشخصي، أو على صعيد الدول الخارجية التي تريد أن تلعب بلبنان من دون المرور عبر القنوات الأساسية التي هي الدولة اللبنانية ووزارة الخارجية».
وبالنسبة للاستحقاق الرئاسي، قال الراسي: «إننا كفريق سياسي مستمرون في موقفنا في دعم وترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية. ونرى أنه يملك كل المواصفات المطلوبة لتأمين مصلحة لبنان. إنّ التيار الوطني الحر يلعب اليوم دوراً وفاقياً، وعلى الفريق الآخر أن يفهم أننا مع الوفاق ومشاركة الجميع. نحن نقول للآخر الذي لا يريدنا نحن نريدك شريكاً معنا، ولكن لا يمكنه أن يقول لنا علينا أن نأتي بالقوة لننتخبه».
ورأى: «أنّ المشكلة تكمن في كيفية الوصول إلى مجلس النواب، بروحية التفاهم وانتخاب رئيس، أو عرض للعضلات؟ نحن نرى أنّ سياسة لبنان وانتخاب رئيس للجمهورية تقتضي أن يكون كل المجلس النيابي وبالتالي الشعب اللبناني راضياً عن هذا الرئيس، لا أن يكون صدامياً».