صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
اجتماع بين قرا ومسؤولين فلسطينيين لافتتاح مركز أعمال مشترك
عُقد اجتماع بين النائب في «الكنيست الإسرائيلي» الذي رافق آرييل شارون في اقتحام المسجد الأقصى، وبين قاضي قضاة فلسطين محمود هباش وعضو اللجنة المركزية في حركة فتح ومسؤول ملف التواصل مع «المجتمع الإسرائيلي» محمد المدني في فندق «أميركان كولوني» في القدس.
وذَكرت إذاعة «صوت إسرائيل» أن قرا التقى المسؤولين الفلسطينيين تمهيداً لافتتاح أول مركز أعمال «إسرائيلي» ـ فلسطيني مشترك في معبر «شاعر افرايم» الشهر المقبل.
وقال المسؤولون الفلسطينيون خلال اللقاء إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ـ شأنه في ذلك شأن الرئيس محمود عباس ـ هو مفتاح تحقيق السلام في المنطقة باعتباره آخر زعيم قادر على توقيع اتفاقية سلام بين الجانبين.
وأكد الهباش ضرورة دفع عملية السلام تجنباً لنشوء ما وصفه بـ«داعشتان» في المنطقة.
تسجيلات سرّية تفضح نتنياهو في رفض صفقة شاليط
بثت القناة العبرية الثانية، تسجيلاً صوتياً يكشف ما سمّتها «فضيحة» لرئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، وذلك كجزء من تسجيلات تبثها القناة منذ أيام بوجود وزير الجيش إيهود باراك الذي سلّم ما لديه للقناة.
ويظهر من التسجيل، وبعد أيام قليلة من كشف تسجيل عن خطة عسكرية لتوجيه ضربة إلى إيران عام 2010، أن نتنياهو رفض إمكانية عقد صفقة مع حركة حماس للإفراج عن جلعاد شاليط مقابل أسرى فلسطينيين، ولكنه وتحت ضغوط شديدة من باراك ووزراء آخرين قبل بذلك.
وبحسب التسجيل، فإن نتنياهو استمر شهرين في معارضة الفكرة حتى تم خلال تلك الفترة الضغط عليه كثيراً ليوافق على الصفقة، وأن يتبنى توصيات لجنة «شمغار» التي اعتمدت وحددت معايير اتمام الصفقة والأسرى الذين يمكن إطلاق سراحهم.
وأشار التسجيل الخاص بباراك إلى أن حفل استقبال شاليط في قاعدة «تل نوف» الجوية كان هدفه الأول إظهار نتنياهو في صورة صاحب المشهد العظيم، بالتقاط أول صورة له مع شاليط لدى نزوله من الطائرة.
واتهم باراك نتنياهو بأنه يتصرف وفقاً للحالة الشخصية التي يعيشها لا وفقاً للمصالح «الإسرائيلية» العامة.
«إسرائيل» تحذّر مواطنيها من زيارة 27 دولة
أصدرت هيئة مكافحة الإرهاب في «إسرائيل» إنذاراً معدّلاً إلى المواطنين «الإسرائيليين» حذرتهم فيه من القيام بزيارات لسبع وعشرين دولة وثماني مناطق في أنحاء العالم تحسباً لتعرّضهم لاعتداءات «إرهابية» محتملة، إضافة إلى ستّ دول «معادية» يحظر القانون على أي مواطن «إسرائيلي» السفر إليها.
وتم إصدار هذا الإنذار عشية حلول أعياد رأس السنة العبرية الجديدة، بحسب «الإذاعة الإسرائيلية».
وجددت هيئة مكافحة الإرهاب تحذيرها الشديد من مغبة التوجه إلى شبه جزيرة سيناء لا سيما بسبب نشاط تنظيم «ولاية سيناء» الموالي لتنظيم «داعش» في هذه المنطقة.
كما حذّرت الهيئة من احتمال تعرض أهداف يهودية و«إسرائيلية» في دول أوروبا الغربية وكذلك في كندا وأستراليا لاعتداءات من قبل عناصر «داعش» الذين يعودون إليها من سورية والعراق.
ويشمل الإنذار أيضاً تحذيراً من السفر إلى بعض الدول الأفريقية حيث ينشط عناصر تنظيم «القاعدة» وحركة «بوكو حرام» وجماعة «الشباب» الصومالية.
الرئيس «الإسرائيلي» يؤكد استمرار الاستيطان
ذكرت «الاذاعة الإسرائيلية» أنّ الرئيس «الإسرائيلي» رؤوفين ريفلين، قال إن الاستيطان في الضفة الغربية يعدّ حقاً للشعب اليهودي في «أرض آبائه وأجداده». وأكد خلال اجتماعه مع رؤساء السلطات المحلية للمستوطنات في الضفة والقدس، التزام «إسرائيل» بمحاربة موجة الإرهاب التي يواجهها سكان المستوطنات خلال الأشهر الأخيرة.
800 حاخام يهودي ـ أميركي يعلنون معارضتهم الاتفاق النووي مع إيران
قالت صحيفة «معاريف» العبرية إن أكثر من 800 حاخام يهودي في الولايات المتحدة، أعلنوا في عريضة تحمل تواقيعهم، معارضتهم الاتفاق النووي مع إيران، وذلك ردّاً على العريضة التي حملت توقيع 340 حاخاماً أعلنوا تأييدهم الاتفاق.
وأضافت الصحيفة أنّ الحاخامات الـ800 دعوا الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى التراجع عن الاتفاق، والعودة إلى طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق أفضل، معتبرين أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه، سيضرّ بمصالح الولايات المتحدة وحلفائها، خصوصاً «إسرائيل».
وقال الحاخامات في عريضتهم، انهم سيعملون حتى الاول من أيلول المقبل على تجنيد 1000 صوت مؤيد لموقفهم في اوساط الحاخامات اليهود في الولايات المتحدة.
إلى ذلك، قالت الصحيفة ان الحراك الذي يجري الآن في موضوع الاتفاق النووي مع إيران، يميل لمصلحة الرئيس أوباما، بعد اعلان عضوين بارزين من اعضاء الكونغرس، هاري ريد ودفي ستيينبو، تأييدهما الاتفاق، ما يعزّز احتمال تحقيق الادارة الأميركية انتصاراً كاسحاً، لدرجة عدم الحاجة إلى استخدام الفيتو الرئاسي لإقرار الاتفاق.
وأضافت الصحيفة أنّ عدد أعضاء الكونغرس المؤيدين للاتفاق حتى الآن وصل إلى 28 عضواً، ولم يبق سوى ستة أصوات حتى يستطيع أوباما تمرير الاتفاق في الكونغرس رغم أنف معارضيه، في حين يحتاج الالتفاف على الفيتو الرئاسي إلى 67 عضواً في الكونغرس.