بريطانيا تنوي حلّ الأزمة السورية من البوابة الإيرانية
يبدو أن الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني بدأ يؤتي ثماره في أكثر من ناحية، لا سيما في حلحلة الأزمات، خصوصاً الأزمة السورية. إذ دخلت بريطانيا على خطّ التفاوض من أجل إيجاد حلّ لهذه الإزمة من البوابة الإيرانية، وإن كان لسان حال البريطانيين لا يختلف عن آخرين، الذين يساومون على بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في الحكم أو رحيله.
وفي هذا الصدد، نشرت صحيفة «غارديان» البريطانية مقالاً جاء فيه أن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند يبحث عن حل للأزمة السورية بإذابة الجليد بين الغرب وإيران، ما قد يمهّد الطريق لمحادثات محتملة. وقال هاموند إن طهران ولندن تسعيان إلى استخدام مناخ الاتفاق النووي الإيراني لمناقشة سورية وغيرها من القضايا الإقليمية.
روسياً، سلّطت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الضوء على معرض «ماكس 2015» الدولي للطيران والفضاء. وقالت إنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زار المعرض واطّلع على النماذج، بما فيها النماذج الاختبارية والتجريبية للطائرات والمروحيات والآليات الأخرى المعروضة في جوكوفسكي. وأشارت إلى أنّ 156 شركة أجنبية تمثل 30 بلداً، بما فيها الشركات النمسوية والبلجيكية والبريطانية والألمانية والإيطالية والفرنسية والتشيكية والسويسرية أكدت حضورها إلى المعرض، ما يؤكّد وضعه القانوني الدولي.
وفي ما يخصّ تركيا، نشرت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية مقالاً قالت فيه إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان دعا إلى انتخابات عامة جديدة في تشرين الثاني المقبل بعد عدم تمكّن حزبه «العدالة والتنمية» من الحصول على الغاليبة في البرلمان في الانتخابات التي أجريت في حزيران الماضي. وقالت الصحيفة إن قرار أردوغان إجراء الانتخابات جاء بعد فشل محاولات تشكيل حكومة ائتلافية، وتصف محاولته تشكيل حكومة ائتلافية بأنها مجرّد تمثيلية.
«غارديان»: اتفاق إيران يمهّد الطريق لمحادثات في شأن الأزمة السورية
نشرت صحيفة «غارديان» البريطانية مقالاً لجوليان بورغير من طهران، جاء فيه أن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند استهل مرحلة جديدة في البحث عن حل للأزمة السورية بإذابة الجليد بين الغرب وإيران، الذي قد يمهّد الطريق لمحادثات محتملة.
وقال هاموند، متحدثاً بعد لقائه الرئيس الإيراني حسن روحاني، في اليوم الثاني من زيارته إلى إيران، إن طهران ولندن تسعيان إلى استخدام مناخ الاتفاق النووي الإيراني لمناقشة سورية وغيرها من القضايا الإقليمية.
وقال هاموند إن مستوى المحادثات مع روسيا في شأن النزاع في سورية تعمق مؤخراً، والآن إيران أيضاً على مائدة التفاوض.
وقال هاموند للصحيفة إن الخلاف الرئيسي مع إيران في ما يتعلق بسورية هو مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، إذ ترى طهران إنه يُبقي سورية متماسكة بينما ترى لندن أنه يجب ألا يبقى في السلطة.
«نيزافيسيمايا غازيتا»: معرض «ماكس 2015» للطيران يؤكّد وضعه القانوني الدولي
نشرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» مقالاً جاء فيه: افتتح يوم 25 آب في مدينة جوكوفسكي في ضواحي موسكو معرض «ماكس 2015» الدولي للطيران والفضاء. وفي يومه الأول، زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المعرض واطّلع على النماذج، بما فيها النماذج الاختبارية والتجريبية للطائرات والمروحيات والآليات الأخرى المعروضة في جوكوفسكي.
وكان الخبراء يتساءلون قبل إقامة المعرض عما إذا كانت الشركات الأجنبية تأتي بمنتوجاتها إلى جوكوفسكي أم لا.
واتضح الأمر في نهاية المطاف، إذ أكدت 156 شركة أجنبية تمثل 30 بلداً، بما فيها الشركات النمسوية والبلجيكية والبريطانية والألمانية والإيطالية والفرنسية والتشيكية والسويسرية أكدت حضورها إلى المعرض.
واحتفظ معرض «ماكس 2015» بذلك بوضعه القانوني الدولي بصفته معرضاً عالمياً يعكس آخر إنجازات التقنيات والتكنولوجيات العالمية في مجال الطيران والفضاء.
أما روسيا فمثلتها في المعرض 584 شركة. ويقول الخبراء إن الاهتمام بمعرض «ماكس 2015» الدولي الـ 12 لا يقل عن الاهتمام بالمعرض الـ11 الذي أقيم في ضواحي موسكو عام 2013. ويتوقع منظمو المعرض أن يزوره أكثر من 400 ألف شخص. وقررت شركة «روس أوبورون إكسبورت» الروسية عرض مقاتلتَي «سو ـ 35» و«ميغ ـ 29 أم / أم 2» متعدّدتَي المهام، وطائرة القتال والتدريب «ياك 130»، وطائرة النقل العسكري «أل ـ 76 أم دي ـ 90 آ»، والطائرة البرمائية «بي ـ 200»، ومقاتلتَي «مي ـ 28 أن أي»، و« كا ـ 52» الحربيتين، ومروحية النقل الثقيلة «مي ـ 26 تي ـ 2»، ومروحية «كا ـ 226 تي» الخفيفة متعدّدة المهام، ومروحية النقل «مي ـ 17».
في ما يتعلق بمعدّات الدفاع الجوّي، فإن خبراء الشركة قدّموا في المعرض منظومات الدفاع الجوّي «إيغلا ـ أس»، و«بانتسير أس 1»، و«تور أم 2 أي»، و«بوك أم 2 أي»، و«أنتاي 2500»، ناهيك عن منظومات الحرب الالكترونية.
وقبل وصول الرئيس الروسي إلى المعرض، رافق نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري روغوزين بصفته منظماً للمعرض، نائب الرئيس الإيراني سورنه ستاري في جولته الميدانية في المعرض حيث أطلعه على نماذج مقاتلات «سو ـ 35» و«ميغ 29» و«تي ـ 50» للجيل الخامس. ولا يقل اهتمام الزوار والخبراء بمنتوجات شركة «مروحيات روسيا». وقال مدير عام الشركة آلكسندر ميخييف إن شركته ستورد السنة الحالية للجهات الطالبة أكثر من 200 مروحية. ونصف عدد المروحيات منها يصدر إلى دول أخرى. وقال مدير عام شركة «روس أوبورون إكسبورت» الروسية آناتولي إيسايكين إن محفظة الطلبيات للشركة تزيد عن 40 مليار دولار، و18 ملياراً، منها طلبيات طائرات ومروحيات روسية.
فيما أعلن الرئيس الروسي في كلمة ألقاها في افتتاح المعرض أن حجم الانتاج في صناعة الطائرات الروسية ازداد السنة الماضية بمقدار 20 في المئة.
«فايننشال تايمز»: مقامرة أردوغان الانتخابية
نشرت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية مقالاً قالت فيه إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعا إلى انتخابات عامة جديدة في تشرين الثاني المقبل بعد عدم تمكّن حزبه «العدالة والتنمية» من الحصول على الغاليبة في البرلمان في الانتخابات التي أجريت في حزيران الماضي.
وتقول الصحيفة، إن قرار أردوغان إجراء الانتخابات جاء بعد فشل محاولات تشكيل حكومة ائتلافية، وتصف محاولته تشكيل حكومة ائتلافية بأنها مجرّد تمثيلية. وتضيف أن أردوغان، الذي تولى رئاسة الوزراء ثلاث فترات قبل أن يصبح رئيساً، بدا بالفعل عاقد العزم على أن يصوّت الناخب التركي له في انتخابات جديدة.
والشهر الماضي شنّ أردوغان ما سمّته الصحيفة «حرب استنزاف» ضدّ حزب العمال الكردستاني، وتقول إن حملة أردوغان ضد الحزب جاءت كمحاولة لوصم الحزب الذي أحبط ناخبوه مساعي أردوغان في الحصول على الغالبية في البرلمان. وأشارت الصحيفة إلى أن الطريقة التي يحكم بها أردوغان تركيا تهدّد بسقوط البلاد في الفوضى. وتضيف أن أردوغان قال الشهر الماضي إن السلطة في يد الرئيس.
وتقول الصحيفة إن الحكومة التركية شنّت هجوماً واحداً فقط ضدّ تنظيم «داعش»، والعشرات ضدّ مقاتلي حزب العمال الكردستاني، وإن أردوغان يصرّ على أن الميليشيات الكردية، التي تقاتل تنظيم «داعش» ولكنها متحالفة مع حزب العمال الكردستاني، أكثر خطراً على تركيا من التنظيم الإرهابي.
وترى الصحيفة أن الاقتصاد التركي يبدو أقل قدرة على تحمّل أي اضطراب محتمل في البلاد، مع ركود النموّ وانخفاض قيمة الليرة وارتفاع كلفة الاقتراض الأجنبي.
وتختم الصحيفة قائلةً إن الفرصة سانحة أمام الناخبين الأتراك لإنهاء استحواذ أردوغان على السلطة، بإعادة ما قالوه في حزيران الماضي بصورة أكثر وضوحاً.