هدوء حذر في عين الحلوة بعد اشتباكات دامية والأهالي يتفقدون الأضرار
بعد اشتباكات دامية بين حركة «فتح» و«جند الشام»، أدت الى سقوط 6 قتلى وأكثر من 50 جريحاً، إثر اغتيال مسؤول الأمن الوطني في صيدا أبو أشرف العرموشي، خيم الهدوء الحذر على مخيم عين الحلوة منذ تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار عند الأولى من بعد ظهر الثلاثاء إثر اجتماع اللجنة الأمنية العليا، باستثناء بعض الخروق التي سجلت، حيث ألقيت قنابل يدوية ليل أمس في منطقة سوق الخضار – الشارع الفوقاني، إضافة الى إطلاق بعض العيارات النارية، فضلاً عن إطلاق نار بالتزامن مع تشييع العنصر في «فتح» علاء عثمان.
وكانت جولة العنف التي شهدها المخيم ليل الاثنين كشفت عن أضرار جسيمة في المنازل والبيوت وشبكتي المياه والكهرباء، وأوقعت قتيلين لـ«فتح» هما: علاء عثمان وفادي خضير ونحو 15 جريحاً.
ومن جهة أخرى، تقوم اللجان الميدانية في المخيم بجولات ميدانية بغية تثبيت وقف إطلاق النار ومعالجة الخروقات والبؤر الأكثر توتراً.
واستغل النازحون من أبناء المخيم عودة الهدوء وتفقدوا منازلهم التي احترق بعضها والحق ببعضها الآخر مني بإضرار جسيمة نتيجة سقوط القذائف والرصاص بالاضافة الى احتراق عددٍ كبير من السيارات.
على صعيد آخر، تتواصل المساعي الفلسطينية من أجل تثبيت وقف إطلاق النار ومنع تجدد الاشتباكات، حيث يعقد اجتماع للجنة الامنية الفلسطينية العليا المشرفة على أمن المخيمات متابعة للوضع في المخيم.