تكنولوجيا
أعطت وكالة «مكافحة الجريمة البريطانية» مهلة أسبوعين للمستخدمين لاتخاذ الاحتياطات اللازمة ضدّ البرمجيات الخبيثة، بعد أن قام مكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي «إف بي أي» بتدمير شبكة «جيم أفور زيوس» للقرصنة، وهي الشبكة المسؤولة عن سرقة كميات ضخمة من البيانات الشخصية والمالية لمستخدمين على مستوى العالم.
وقد أشار تقرير نشرته صحيفة «الأندبندنت» البريطانية إلى أنّ شبكة «جيم أوفر زيوس» التي ينطلق نشاطها في الأساس من روسيا وأوكرانيا هي المسؤولة عن اختراق أكثر من 15 ألف جهاز، الأمر الذي أدى إلى خسائر قدرها «مكتب التحقيقات الفيديرالي» بحوالى 100 مليون دولار.
يذكر أنّ الشبكة كانت تقوم باختراق الأجهزة من خلال برمجيات خبيثة تمكنها من التعرف الى كلمات المرور الخاصة بالحسابات المالية للمستخدمين كما تقوم بتشفير الملفات والصور الموجودة على الجهاز وطلب فدية تبلغ على الأقل 500 دولار لفك التشفير.
وأعلن «مكتب التحقيقات الفيديرالي» عن تمكنه من تحديد المشتبه فيه المسؤول عن إدارة الشبكة وهو روسي من أصلي سوري يدعى «يفغيني ميخالوفيتش بوغاتشيف» بتهمة السطو على بيانات أكثر من مليون جهاز عبر أنحاء العالم.