سترو لـ«سي أن أن»: الهدف الأساسي لإعادة العلاقات البريطانية – الإيرانية هو رغبة الطرفين بالحوار
رأى وزير الخارجية البريطاني الأسبق، جاك سترو، إن الهدف الأساسي لإعادة فتح السفارتين البريطانية والإيرانية في كل من طهران ولندن يرجع إلى رغبة الطرفين بقلب صفحة العلاقات رغم وجود نقاط خلافية.
وتابع سترو: «كنت اتعامل مع الملف الإيراني خلال الأعوام الـ14 الماضية وإعادة فتح السفارتين يعتبر مزاجاً جديداً مرغوباً من قبل الحكومتين لوضع الماضي خلفهما، بالطبع هناك نقاط خلافية لن توضع في الخلف ولكن الاعتراف بأن أفضل وسيلة لتناول هذه النقاط الخلافية هو من طريق الحوار.»
وأضاف: «أنا قلق بالطبع مما سيصوت عليه الكونغرس الأميركي في الـ17 من أيلول المقبل، الحكومة البريطانية والفرنسية وغيرها من الدول التي شاركت في مفاوضات النووي الإيراني أكدت أن ما تم التوصل إليه هو أفضل وسيلة لضمان السلام العالمي إلى جانب تقليل الأخطار المتمثلة بتحول إيران الى دولة نووية.»
وأشار الوزير البريطاني السابق إلى أن إحباط هذه الاتفاق سيؤدي إلى رفع الأخطار المتمثلة بحصول إيران على سلاح نووي بصورة كبيرة جداً.