العدو يوقف المطران المقاوم عطا الله حنا بطريق عودته إلى القدس المحتلة
في إطار سياستها التعسفية أوقفت سلطات الاحتلال «الإسرائيلي» بطريقة استفزازية المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس والوفد الكنسي المرافق بعد اختتام الاحتفال الديني الكبير بعيد السيدة العذراء الذي أقاموه في قرية عابود الفلسطينية وعودتهم إلى مدينة القدس المحتلة أمس.
وأقدمت سلطات الاحتلال على توقيف المطران حنا عند حاجز نعلين الواقع ما بين قرية عابود والقدس المحتلة عندما اعترضت سيارته وأوقفته مع الوفد المرافق لمدة تزيد على ثلاث ساعات تحت أشعة الشمس وتم التعامل معهم بطريقة غير إنسانية فيها الكثير من أساليب التحقير والإهانة والاستهداف، إذ تعرض المطران لتفتيش جسدي مهين وتم توجيه بنادق جنود الاحتلال باتجاهه كما تم تفتيش السيارة وإنزال كل الأواني الكنسية التي استعملت في القداس وتم التعامل معها بأسلوب غير حضاري.
من جهتها أكدت كنيسة الروم الأرثوذكس والمؤسسات الأرثوذكسية الوطنية أن إهانة المطران حنا بهذه الطريقة ومعاملته بهذا الأسلوب غير المقبول إنما يدل على همجية الاحتلال وعنصريته.
ويكرر رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس باستمرار رفضه وإدانته لسياسات الاحتلال الإسرائيلي الظالمة والعنصرية والممارسات الهمجية التي تقوم بها مجموعات الإرهاب الصهيونية بحق الفلسطينيين جميعاً حيث تتفنن في قتلهم والتنكيل بهم وتشريدهم والاستيلاء على أراضيهم وممتلكاتهم.