«منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية» تتوقع تراجع النمو في الدول النامية
أعلنت «منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية» أنّ زخم النمو يفتر في الاقتصادات النامية الرئيسية ما عدا الهند، مضيفة أنّ الآفاق الاقتصادية مستقرة بالنسبة الى معظم البلدان المتقدمة.
وذكرت المنظمة أنّ «مؤشرها الرئيسي الذي يغطي 33 دولة عضواً لم يتغير في نيسان للشهر السادس على التوالي مستقراً عند 100.6 ليتجاوز مستوى 100 نقطة، لافتة إلى أنّ المؤشر الذي يهدف إلى رصد نقاط التحول في الدورة الاقتصادية يشير إلى «استقرار زخم النمو» في المنظمة.
وعلى رغم ذلك، جاء النمو أقل من الاتجاه العام في البرازيل والصين وروسيا بينما استقر النمو في الهند عند 97.9 نقطة وهو ما تصفه المنظمة بأنه نقطة تحول إيجابية مبدئية في الدورة الاقتصادية للبلاد. كما استقرت التوقعات في الولايات المتحدة من دون تغيير منذ شهور عند 100.5 نقطة. وذكرت المنظمة أنّ منطقة اليورو تشهد تغييراً إيجابياً في قوة الدفع بقراءة بلغت 101.1 نقطة من دون تغيير عن آذار لكنها أعلى من قراءة الشهور السابقة.