صنعاء: دعوة الى تشكيل حكومة وحدة وطنية

دعت المكونات السياسية اليمنية أبناء الشعب إلى حشد الجهود والطاقات لمواجهة الغزاة والمعتدين وأذنابهم في الداخل.

وعقدت المكونات السياسية، المشاركة في حوار موفمبيك، مؤتمراً صحافياً في العاصمة صنعاء، جددت فيه مطالبتها بضرورة تقديم عبد ربه منصور هادي والبحاح ومن تورط معهما في دعم العدوان السعودي – الأميركي على اليمن إلى المحاكمة.

كما أعلنت المكونات السياسية عن بدء مشاورات جادة ومتقدمة بين معظم المكونات السياسية لملء الفراغ الحاصل في البلاد، مضيفة أنه من المقرر أن تفضي المشاورات بين المكونات السياسية، خلال الأيام العشرة المقبلة كحد أدنى، إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية لإدارة المرحلة الراهنة في اليمن.

ميدانياً، تمكنت الفرق الفنية في الجيش اليمني واللجان الشعبية من إسقاط طائرة تجسس تابعة للعدوان السعودي في جيزان واحتفظت بها، في وقت دمر الجيش اليمني واللجان الشعبية 3 دبابات سعودية وآلية «برادلي» خلال هجوم سعودي فاشل على موقع دار النصر في الخوبة بجيزان.

وتمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية من تأمين منطقة بعدان بالكامل في محافظة إب، ودمرا 25 مدرعة تابعة لعناصر «القاعدة» والمليشيا المؤيدة للعدوان السعودي، كما دكّا موقع القنبورة في نجران بـ14 قذيفة مدفعية.

يأتي هذا في وقت دك الجيش اليمني واللجان الشعبية مواقع جلاح وتويلة والمعزاب السعودية في جيزان بعشرات الصواريخ من نوع «غراد»، فيما اندلعت حرائق في مركزين للأسلحة في محافظة مأرب بعد قصفهما من قبل الجيش واللجان الشعبية.

وضبطت الأجهزة الأمنية اليمنية شحنة من الأسلحة المتنوعة على طريق مأرب تحتوي على أجهزة رصد وكاميرات مراقبة.

من جهة أخرى، يخوض الجيش اليمني واللجان الشعبية مواجهات عنيفة مع عناصر تنظيم «القاعدة» والمليشيات المؤيدة للعدوان في الجفينة وذات الراء والفاو والسائلة، دمروا خلالها عدداً من الآليات داخل المواقع.

في المقابل يتواصل العدوان السعودي على اليمن، حيث نفذت طائراته ست غارات على سد مأرب الجديد، ونفذت 12 غارة على ميدي ومثلث عاهم وحرض وشبكة الإتصالات في حيران.

كما شنت طائرات العدوان السعودي 30 غارة على منطقة عثربة في جمعة بني بحر بمديرية ساقين، ومنطقة سوق الشعبي بمديرية صرواح، ما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 4 شهداء و13 جريحاً.

وفي العاصمة صنعاء، نفّذ العدوان السعودي 3 غارات على حي بيت بوس، وغارة أخرى استهدفت شكبة الاتصالات بمنطقة العريف في مديرية الطفة.

في غضون ذلك، أكدت «منظمة العفو الدولية» استخدام النظام السعودي قنابل أميركية الصنع وأسلحة محرمة دولياً في عدوانها على أبناء الشعب اليمني، كاشفة في تقريرها الصادر تحت عنوان «المجزرة البشرية لحرب السعودية في اليمن» عن تفاقم الوضع الإنساني في اليمن منذ بداية العدوان ليصبح أكثر من 80 في المئة من السكان في حاجة إلى مساعدات إنسانية.

واعتبرت المنظمة أن الإدارة الأميركية مسؤولة أيضاً عن جرائم الحرب في اليمن نظراً الى ما تقوم به واشنطن من تقديم معلومات استخبارية وتزويد الطائرات السعودية بالوقود/ وحذرت مستشارة الأزمات بالمنظمة الدولية دوناتيلا روفيرا من الآثار الكارثية التي تهدد الشعب اليمني بسبب الأسلحة الأميركية، مشيرة إلى ان تلك الأسلحة والذخائر ستخلف إرثاً ساماً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى