«لسيد المقاومة»…
بمناسبة عيد مولده الذي صادف نهار الاثنين في 31 آب، أطلق الناشطون عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» هاشتاغ «لسيد المقاومة» احتفالاً بميلاد السيد، وقد حقق الهاشتاغ تداولاً كبيراً ليبلغ آلاف التغريدات المهنئة بعيد السيّد. ولم يشارك في الهاشتاغ جمور المقاومة فحسب بل شارك مغرّدون من الفئات كافة لاعتبارهم أن هذا اليوم يوم عظيم ولد فيه قائد استطاع أن يرعب العدوّ. وقد قالت الناشطة زينب عواضة: « لسيد المقاومة سر ونحن خلفك بأرواحنا وأموالنا وأولادنا نقول دوماً لبيك كل عام وأنت أمل النصر فينا كل عام وأنت بخير»، في حين قال ميجور كوبرا: « لسيد المقاومة رفعت لنا رأسنا شكراً يا سيدي»، إلى العديد من التغريدات الأخرى.
ماذا ــ قدمت ــ الثورات ــ العربية؟
قبل أربع سنوات، شهدت دول عربية «ثورات» عرفت في ما بعد بما يسمّى «ثورات الربيع العربي»، حيث بدأت من تونس، وامتدت إلى مصر وليبيا واليمن، ومن ثم إلى سورية.
وما زال السؤال الذي يطرح نفسه خلال الأربع السنوات الماضية عن الأوضاع التي آلت إليها الدول العربية، وما قدمته الثورات لشعوبها، أو هذا على الأقل ما عكسه هاشتاغ ماذا قدمت الثورات العربية، الذي ظهر في أكثر من 20 ألف تغريدة.
تظهر الخريطة التفاعلية الدول التي انتشر فيها هاشتاغ ماذا قدمت الثورات العربية،
وناقش مغردون من خلال الهاشتاغ نتائج هذه الثورات على المدى القريب والبعيد، وعلى رغم إثناء البعض على هذه «الثورات» إلا أن معظم التغريدات جاء منتقداً لما حدث، قائلين إنها لم تقدم سوى المآسي والدمار.
جنبلاط يُشعل «تويتر» بتغريدة غريبة
أشعلت تغريدة نشرها رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط «تويتر»، حيث انهالت التعليقات المستفهمة والمؤوّلة لما قصده.
فقد كتب جنبلاط جملة لا كلمات فيها، بل رسوم «إيموجي» فسّرها كلّ متابع بطريقته. فسألته شذا إن كان «يأخذ درساً باستخدام الإيموجي»، فيما ردّ نسيم «هالصّور يا بيك ذكّروني ببَيّي لمّا قَلّك «نهجك رمز، إسمك لغز ساطع» مين غيرك بيقدر يفِكّ هالشيفرة؟؟». من جهتها كتبت إحدى المتابعات رسوم «إيموجي» للردّ عليه بنفس الأسلوب.
من جهة أخرى، قال مروان: «هيدا بمناسبة تولي الوزير شهيب ملف النفايات؟»، فيما سأله شرشل عن صحة كلبه أوسكار، أما داليا فقالت: «بظن حدن من أحفادك حامل التلفون». وقال آخر: «بدنا خبير باللغة الهيروغليفية».