التصعيد على دمشق
– تتعرّض العاصمة السورية منذ تصاعد معارك الزبداني لقصف يومي يستهدف المدنيين والمنشآت التربوية والحياتية ويسقط بنتيجتها يومياً مزيد من الشهداء والجرحى.
– مصدر التصعيد واضح وهو معلن بلسان زهران علوش منذ اليوم الذي أعلن وزير خارجية السعودية عادل الجبير موقفه التصعيدي ضدّ سورية من موسكو.
– الضغط على دمشق لا يغيّر طبعاً في الموازين العسكرية لكنه عامل إقلاق واستنزاف وأذى للناس.
– بمعزل عن التطورات والحسابات السياسية ومستقبل ما يمكن أن يجري مع السعودية تتقدّم الأولوية لأمن دمشق.
– ستعرف السعودية أنها جلبت الكوارث لجماعتها في دوما الذين لم يكونوا في الأولوية العسكرية الفورية بعد الزبداني.
– الهدف السعودي رخيص من التصعيد، وهو القول انّ في يد السعودية ما تفعله تعبيراً عن عدائها، وهو تعبير لا يغيّر شيئا إلا بإلحاق الضرر بالناس.
– الجبهات الشمالية والشرقية السورية تشهد تصعيداً قتالياً وراءه الأتراك والجبهات الجنوبية تشهد بعضاً من التصعيد وراءه «إسرائيل» والسعودية تموّل كخادم للسياسة «الإسرائيلية».
– فقط من دوما تلعب السعودية لعبتها وهي بلا أفق وسترتدّ على جماعتها.
التعليق السياسي