متفرقات
رعى وزير الصناعة حسين الحاج حسن معرض «صنع في البقاع» الذي نظمته غرفة التجارة والزراعة والصناعة في بارك زحلة، بحضور صناعيين ورجال دين.
ورأى الحاج حسن في كلمة ألقاها خلال الافتتاح أنّ «عدم محاسبة المسؤولين عن الفساد في الإعلام والسياسة في صندوق الانتخابات هو تعميم للمسؤولية». واعتبر أنّ «المشكلة في الصناعة هو ارتفاع الكلفة في أسعار المحروقات والكهرباء، والدول الأوروبية والعربية تدعم بالأموال والطاقة والصادرات».
وأعلن عن توقيف المصانع غير المرخصة والعمل وفق سياسة الحماية.
ورأى رئيس بلدية زحلة جوزف دياب المعلوف، بدوره، أنّ «هدف المعرض تعريف اللبنانيين والمستهلكين إلى نوعية وجودة الصناعات البقاعية على مختلف انواعها، والتي تتمتع بمواصفات عالية». وتمنى أن «يكون المعرض فاتحة خير للبنانيين جميعاً».
وأكد نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة منير التيني، من جهته، أنّ «المعرض سيشكل جسراً بين المنتجات والأسواق العربية والمحلية والاستفادة من الطاقات الاغترابية من زائرين للمعرض».
وختاماً تمّ تكريم الصناعي عبدالله ضاهر ثم جولة على أجنحة المعرض.
تفقد محافظ مدينة بيروت القاضي زياد شبيب إعادة فتح حرج بيروت، وجال مع ناشطين بيئيين وممثلين عن المجتمع المدني في بعض أرجائه.
بعد الجولة، قال شبيب: «اجتمعنا قبل شهر، وتحدثنا عن موضوع الحرج والمساحات العامة عموماً، وكان السؤال: لماذا لم يفتح الحرج أمام كلّ اللبنانيين، ويومها أعلنا أنّ التمييز بين اللبنانيين في الدخول إليه هو موقف غير قانوني، وأعلنا أنّ هذا الموقف غير القانوني ستتم معالجته عملياً من خلال فتح الحرج أمام اللبنانيين، وكلّ الذين يرغبون في الدخول إليه ضمن إمكاناتنا، وجرت مشاركة من المجتمع المدني الحي ومتطوعين في مدينة بيروت على تحقيق هذا اليوم الجميل والرائع».
وقال المدير التنفيذي لجمعية «نحن» محمد أيوب، بدوره: «إنّ افتتاح الحرج مرة في الأسبوع أمام اللبنانيين هو إنجاز، ونعد بأنه سيتم افتتاحه مرتين في الأسبوع، على أن يتم افتتاحه في شكل كامل، وبالتعاون ما بين محافظ بيروت والمجتمع المدني».
ورأى الناشط البيئي رجا نجيم أن «لا ضرورة لقيام مشروع في الحرج، بل كل ما يحتاجه هو إعادة تأهيل ونقطة على السطر، ومن يفهم يسمع جيداً».