موندياليات

إعداد حسن الخنسا

«سما» تسلّم حناوي مستندات تؤكد حصرية بثّ المونديال

بعد شد حبال وتجاذب لأسابيع بين الشركة المعتمدة حصرية توزيع إشارة شركة «بي إن سبورت» والدولة اللبنانية، وبعد أن صرحت الحكومة القطرية بالموافقة، على إعطاء «تلفزيون لبنان» الحق في بث مباريات مونديال 2014 الذي سيبدأ اليوم، رفضت الشركة «سما» إعطاء حقوق البث للتلفزيون الرسمي في لبنان.

وفي السياق نفسه، استقبل وزير الشباب والرياضة العميد الركن عبد المطلب حناوي وفد شركة سما الممثل الحصري لتوزيع قنوات Sports Bein بواسطة الكايبل في لبنان، برئاسة المدير التنفيذي حسن الزين ورئيس مجلس إدارة الشركة محمد منصور.

وقال الزين: «عرضنا مع الوزير حناوي آخر المستجدات حول نقل مباريات كأس العالم، وقدمنا له كل المستندات والوثائق القانونية التي تؤكد حصرية إعادة البث لمونديال البرازيل 2014 التي ستفتتح اليوم».

في المقابل قدم أحد الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي ويدعى «كوهيبا» حلاً لمشكلة متابعة مباريات كأس العالم في لبنان. وكتب كوهيبا على حسابه الخاص في موقع «تويتر»: «انتهى البيان… المونديال ببلاش وغصب عن بني قطر». وأدرج بعدها ترددات القنوات الرياضية التي حصلت على حق نقل مبارايات المونديال، والتي من خلالها يستطيع اللبنانيون مواكبة جميع اللقاءات لحظة بلحظة.

ومن ضمن هذه القنوات: T l Sahel، وبا «مونتنغرو» التي ستبث المونديال عبر القناتين: RTVG Eutelsat 16A وBNT، و ITV 1 ITV 2 ITV 4، و Armenia TV. هذا بالإضافة إلى ARD وZDF التي حصلت على حق عرض المونديال.

راقصو السامبا والماكينات الكرواتية يفتتحا المونديال

يفتتح كأس العالم بنسخته البرازيلية 2014 بعد طول انتظار اليوم في مدينة ساو باولو، بلقاءٍ يجمع بين المنتخب المضيف وكرواتيا. يرفع المنتخبان البرازيلي والكرواتي الستار عن البطولة المنتظرة في أجواءٍ احتفالية ستسبق صافرة البداية، إذ سيقدم مغني الراب الأميركي بيتبول والمغنية البرازيلية كلوديا ليتي الحفل بتأدية الأغنية الرسمية للبطولة وي آر ون أو نحن واحد ، في الوقت الذي ستشارك فيه المغنية الأميركية الشهيرة جينيفر لوبيز بصوتها فقط في الأغنية بعدما قرّرت الانسحاب من إحياء الحفل لأسباب إنتاجية.

ينطلق المونديال هذا العام على أرض الأحلام بلاد السامبا وسط توقعات إيجابية للمنتخب البرازيلي، الذي يسعى لوضع النجمة السادسة على قميصه الأصفر بقيادة مهاجمه الخطير نيمار دا سيلفا ومديره الفني لويز فيليبي سكولاري ليعزز رقمه القياسي بصفته حتى الآن المنتخب الأكثر حصداً للقب العالمي.

وتتركز الأنظار على المنتخب البرازيلي في هذه المباراة الافتتاحية اليوم على استاد «كورينثيانز» في مدينة ساو باولو. ويدرك المدير الفني سكولاري والخطير نيمار وباقي لاعبي الفريق أنه لا مجال للسقوط في هذه المباراة إذا أراد الفريق المنافسة على اللقب والتتويج للمرة السادسة في المونديال.

أما السقوط في بداية الطريق لن يكون دفعة سلبية للاعبين فقط، بل لهذا البلد بأكمله الذي يمتعض شعبه من تنظيم المونديال في ظل ظروف اقتصادية سيئة تحيط بمعيشة الشعب البرازيلي، وتشتعل التظاهرات الشعبية خارج المستطيل الأخضر ضد الحكومة البرازيلية وقرارتها الجائرة بحق أبناء السامبا. وقد يساهم الفوز في هذه المباراة بتهدئة أجواء المظاهرات والاحتجاجات والإضرابات على الأقل حتى 13 تموز المقبل.

ويحلم رفاق نيمار وأبناء سكولاري بالعودة في الذاكرة 64 سنة إلى الوراء عندما تواجه السيلساو مع الأوروغواي على ملعب ماراكانا في نهائي عام 1950، ولكن هذه المرة من أجل خوض المباراة النهائية لكأس العالم ومحو ذكريات المباراة الختامية الأليمة، والتي خسر فيها المنتخب البرازيلي بهدفين لهدف ليتبدد أمله في الفوز وقتها بأول ألقابه في بطولات كأس العالم ويذهب اللقب لمنتخب أوروغواي.

ويثق 68 في المئة من البرازيليين في قدرة فريقهم على الفوز بلقب البطولة، طبقاً لاستطلاعات رأي أجريت مؤخراً.

وقال أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه: «سيكون أمراً رائعاً لهذا البلد إذا فاز المنتخب البرازيلي باللقب».

وقاد سكولاري المنتخب البرازيلي إلى الفوز بلقبه العالمي الخامس من خلال مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، ثم عاد سكولاري لتدريب الفريق للمرة الثانية في 2012.

وينتظر أن يعتمد سكولاري في المباراة الافتتاحية للمونديال البرازيلي على نفس التشكيلة التي خاض بها المباراة الودية التي فاز فيها على نظيره الصربي بهدفٍ نظيف، وإن لم يقدم الفريق الأداء المقنع في هذه المباراة التي كانت آخر مباريات الفريق الودية استعداداً للمونديال.

وشهدت المباراة أمام صربيا بعض الهتافات العدائية من الجماهير تجاه لاعبي المنتخب البرازيلي، وهو ما يسعى الفريق إلى تغييره في المباراة الافتتاحية للمونديال.

وبهذا، ينتظر أن يحافظ اللاعب أوسكار على مكانه في تشكيلة الفريق رغم الانتقادات التي وجهت إليه. كما ينتظر أن يشارك نيمار في هجوم الفريق اللاعب فريد الذي سجل هدف الفوز على صربيا.

وقال فريد «نحن لاعبو البرازيل نعرف أن علينا التزامات بإحراز لقب المونديال البرازيلي. بكل بساطة، لأن هذا البلد يتنفس كرة قدم».

وما يضاعف من آمال سكولاري أن قائمته بأكملها مستعدة للبطولة حيث تخلوا القائمة من الإصابات. ومنح سكولاري يوم السبت الماضي راحة إلى لاعبي الفريق للاستمتاع مع عائلاتهم قبل خوض غمار البطولة.

وقال سكولاري «اذهبوا لتروا عائلاتكم وتعانقوهم وتقبلوهم. استمتعوا بوقتكم معهم. استغلوا الفرصة لأنكم ربما تعانون على مدار 30 يوماً. ولكن المكافأة ستكون أن تفوزوا بكأس العالم لتستمتعوا باللقب على مدار 1430 يوماً. ولهذا، أمامكم 30 يوماً من الاجتهاد من أجل 1430 يوماً من الاستمتاع. إنها صفقة جيدة من وجهة نظري».

يدرك البرازيليون أهمية تصدر المجموعة الأولى التي تضم إلى جانب كرواتيا منتخبي المكسيك واالكاميرون، لأن المركز الثاني في هذه المجموعة سيضع صاحبه في نهائي مبكر بدور الستة عشر مع المنتخب الإسباني حامل اللقب المرشح بقوة لصدارة المجموعة الثانية. ولكن صدارة المجموعة الأولى قد تضع المنتخب البرازيلي في مواجهة أخرى صعبة بدور الستة عشر أمام نظيره الهولندي، الذي أطاح به من المونديال الماضي عام 2010 بجنوب أفريقيا.

وفي المقابل، لا يبدو المنتخب الكرواتي بنفس المستوى الذي كان عليه عندما فاز بالمركز الثالث في كأس العالم 1998 بفرنسا. ولكن نيكو كوفاتش المدير الفني للمنتخب الكرواتي قال إن فريقه «لن يضع حافلته في منطقة الجزاء» في إشارة إلى أنه لن يلجأ للدفاع.

ويمتلك المنتخب الكرواتي إمكانيات ومهارات رائعة أيضاً في ظل وجود لاعبين مثل لوكا مودريتش نجم خط وسط ريال مدريد الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا، وإيفان راكيتيتش نجم خط وسط إشبيلية الإسباني الفائز بلقب الدوري الأوروبي.

ولكن ما يزعج كوفاتش بالفعل هو غياب اللاعب دانيال برانيتش عن بطولة كأس العالم 2014 بعد الإصابة التي تعرض لها في الكاحل خلال المباراة الودية الأخيرة للفريق أمام منتخب أستراليا.

ديلما روسيف: البرازيل كما المسيح المشرف على خليج ريو دي جينيرو

يأمل جميع البرازيليين بألا يتحول العيد الكروي الكبير الذي يقام مرة كل أربع سنوات إلى فوضى بسبب التهديدات باللجوء إلى الإضرابات في بلد تجتاحه مشاكل اجتماعية جمّة تستمر منذ أكثر من عام.

دافعت رئيسة البرازيل ديلما روسيف أول من أمس عن التنظيم المثير للجدل لمونديال 2014، مؤكدةً أن البرازيل «مستعدة على أرضية المستطيل الأخضر وخارج الملاعب». وفي كلمة إلى الأمة بثتها محطات التلفزة والإذاعة، رحّبت روسيف بالمشجعين من العالم بأسره وقالت لهم إن البرازيل تنتظرهم بـ»أذرع مفتوحة» مثل تمثال المسيح المخلص الذي يشرف على خليج ريو دي جانيرو.

قالت إن «البرازيل تخطت العقبات الرئيسية وهي مستعدة داخل وخارج الملاعب». وأضافت: «بنينا وطوّرنا المطارات والمرافئ والجسور والطرق وخطوط النقل السريعة وقد قمنا بذلك بالدرجة الأولى من أجل البرازيليين».

وأضافت روسيف، التي ستخوض الانتخابات الرئاسية في تشرين الأول المقبل، أن هذه الإنجازات «لن تذهب في حقائب السياح بعد المونديال. ستبقى هنا في خدمة جميع البرازيليين. تستمر الألعاب لمدة شهر ولكن المنافع ستبقى كل الحياة».

وفي كلمة إلى المشجعين الأجانب الذين قد يصل عددهم إلى حوالي 600 ألف شخص، قالت روسيف: «أصدقاؤنا في العالم بأسره، تعالوا بسلام» إن البرازيل كـ»المسيح المخلص الذين يشرف على خليج ريو دي جانيرو تفتح ذراعيها لاستقبالكم».

وتوالت الإضرابات في مختلف المدن البرازيلية بسبب الأموال الضخمة التي أنفقتها الحكومة لتنظيم المونديال والتي بلغت 11 مليار دولار وتحديداً منذ حزيران عام 2013، حيث استغل الشعب البرازيلي إقامة كأس القارات للتعبير عن غضبه وعدم رضاه بعد أن وعدت الحكومة بالاعتماد على الشركات الخاصة لتمويل عملية تنظيم كأس العالم، وإذ بها تقتطع الأموال من الشعب.

شهدت مختلف المدن البرازيلية في حينها أعمال شغب كبيرة أدت إلى خسائر مادية كبيرة.

وكان عمال المترو في ساو باولو أضربوا في الأيام الأخيرة مطالبين بالحصول على حقوقهم أيضاً وتوعّدوا بمواصلة تحركهم خلال المونديال في حال لم ينالوا مطالبهم ما سيؤثر بشكلٍ كبير على الوصول إلى ملعب آرينا كورينثيانس، الذي يطلق عليه اسم إيتاكيراو أيضاً، حيث ستجرى المباراة الافتتاحية بين البرازيل وكرواتيا بحضور 66 ألف متفرج بينهم الرئيسة ديلما روسيف وقادة 11 دولة.

وبسبب هذا الإضراب شهدت ساو باولو، التي يبلغ عدد سكانها نحو عشرين مليون نسمة، الخميس والجمعة الماضيين حالة من الفوضى مع اختناقات حادة في حركة السير أدت إلى صفوف من السيارات على امتداد 250 كيلومتراً.

وعلى الرغم من أن الخطر يبقى قائماً فإنه بدأ يتراجع، حيث ساهمت تدخلات الشرطة العنيفة في بعض الأحيان إلى عدم حماسة لدى الشعب البرازيلي في النزول إلى الشوارع، كما أن الانشقاق بدأ يظهر بين مختلف الجهات والنقابات المعارضة، فقد أعلنت نقابة «العمال الذين لا مأوى لهم» بأنها لن تلتزم بأي نوع من الإضرابات خلال كأس العالم وذلك بعد أن تفاوضت مع مسؤولين في الحكومة من أجل بناء منازل للعمال وقال أحد المتحدثين باسم النقابة لوكالة فرانس برس: «التحرك الذي قمنا به ليس موجّها ضد كأس العالم وليس لدينا أدنى رغبة في الإزعاج».

ميسي: «تعلمت من أخطائي ولا أنوي أن أكررها»

أكد الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي أنه تعلم من أخطائه في بطولات كأس العالم السابقة، وأنه لا ينوي تكرارها في المونديال البرازيلي.

وقال نجم برشلونة الإسباني خلال مقابلة تلفزيونية: «أشعر برغبة كبيرة هذه المرة… لقد تعلمت من أخطائي في البطولات السابقة ولا أنوي تكراراها مرة أخرى، أشعر بحماسٍ كبير في ظل وجودي ضمن فريق قوي لم يهزم منذ فترة طويلة».

أوضح البرغوث أنه قادر على تحقيق الانتصار عندما يكون داخل الملعب: «أنا شخص مختلف عندما أكون داخل الملعب مغايراً عما أكون عليه في بيتي… دائماً ما أتطلع للفوز حتى لو تطلب مني ذلك القيام بأي شيء».

وألمح ميسي إلى أن الفوز بلقب المونديال يعتبر بمثابة «حلم» بالنسبة له، حيث يعتقد أن المنتخب الأرجنتيني في طريقه لتحقيق هذا الحلم. وتابع: «أتمنى أن أواجه نيمار في المباراة النهائية للمونديال، ولكن إذا كان هذا غير ممكن آمل أن أصل للمباراة النهائية على أي حال ومواجهة أي فريق».

وأشار ميسي إلى مشاركته الأولى في مونديال ألمانيا 2006 قائلاً: «لقد كانت رائعة باعتبارها التجربة الأولى لي في المونديال، ولكن عندما خرجنا من البطولة تعرضت لظلم كبير… اتهموني بعدم الاكتراث بالخسارة، إلا أن الأمر لم يكن كذلك». وتطرق ميسي للحديث عن مونديال جنوب أفريقيا 2010 ومدربه آنذاك دييغو مارادونا، حيث قال: «لقد كانت تجمعنا علاقات طيبة للغاية. لقد كان يتميز بطريقة خاصة في التواصل مع الآخرين، من الصعب تبرئة ساحة المدرب، لكن كنا نحن كلاعبين المسؤولين الأساسيين عن الخروج من البطولة».

بايرن ويونايتد الأكثر تمثيلاً

يعتبر بايرن ميونيخ الألماني ومانشستر يونايتد الإنكليزي الناديان الأكثر تمثيلاً في نهائيات كأس العالم التي تنطلق اليوم، حيث يضم كل منهما 14 لاعباً في منتخبات مختلفة.

وأظهرت دراسة نشرتها جمعية اتحادات الأندية الأوروبية إلى أن ثلاثة أرباع اللاعبين المشاركين في العرس الكروي منضمون إلى أندية أوروبية وتحديداً 563 لاعباً من أصل 736 أي ما نسبته 76.5 في المئة، بينهم 52 في المئة يدافعون عن أندية في البطولات الخمس الكبرى في القارة العجوز.

إذا كان نصف لاعبي الفريق الـ»بافاري» يلعبون في منتخب واحد هو ناسيونال مانشافت سبعة لاعبين ، فان لاعبي مانشستر يونايتد موزعون على تسعة منتخبات مختلفة.

يأتي ناديا برشلونة الإسباني ونابولي الإيطالي في المرتبة التالية ولكل منهما 13 لاعباً، بزيادة لاعب واحد عن أندية تشيلسي الإنكليزي ويوفنتوس الإيطالي وريال مدريد الإسباني.

وفي النسخة السابقة، التي أقيمت قبل أربع سنوات في جنوب أفريقيا، كان ناديا تشيلسي وبرشلونة الأكثر تمثيلاً بـ13 لاعباً لكل منهما.

أما المنتخب الروسي فهو الوحيد الذي يلعب جميع ممثليه في الدوري المحلي.

«الملك» قلق على نيمار من الضغوطات

أعرب أسطورة كرة القدم الجوهرة البرازيلية السوداء بيليه عن قلقه من الضغوط الكبيرة على النجم نيمار لقيادة منتخب البرازيل إلى لقبه السادس في كأس العالم.

وأوضح بيليه في تصريح إلى «بي بي سي» أن نيمار 22 سنة ، الذي سجل سبعة أهداف في المباريات الودية التسع الأخيرة للبرازيل، ما يزال صغيراً لتحمل هذه الضغوط. وتأتي تعليقات بيليه برغم تألق نيمار المُلفت وقيادة منتخب البرازيل إلى لقب كأس القارات التي أقيمت في البرازيل العام الماضي.

فازت البرازيل في نهائي كأس القارات على إسبانيا بطلة العالم بثلاثة أهداف نظيفة، منها هدف رائع لنيمار نفسه. وقال بيليه الفائز بكأس العالم ثلاث مرات «نيمار ما يزال شاباً، إنها ضغوطات كبيرة عليه لتحمل كل هذه المسؤولية».

أوضح بيليه 73 سنةً، وصاحب الرقم القياسي بـ77 هدفاً مع منتخب البرازيل أن المدرب لويس فيليبي سكولاري، الذي قاد البرازيل إلى اللقب عام 2002، نجح في تمتين خط الدفاع الذي كان يعتبر نقطة الضعف في المنتخب البرازيلي.

وقال في هذا الصدد: «للمرة الأولى في التاريخ، دفاع منتخب البرازيل أقوى من الهجوم»، مضيفاً: «الدعم من خط الوسط إلى الدفاع رائع ومنظم، وآمل في أن نتمكن من تحسين ذلك من الوسط إلى الهجوم».

سجلت البرازيل 30 هدفاً وتلقت هدفين فقط في المباريات التسع الأخيرة التي فازت فيها جميعها.

اللجنة المنظمة تقرّر تكريم ضحايا الملاعب

يشهد الحفل الافتتاحي للمونديال اليوم تكريم العمال الثمانية الذين لقوا حتفهم أثناء الأعمال التجهيزية والإنشائية. وقالت اللجنة المنظمة للبطولة في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»: «سيتم تكريم جميع العمال الذين شاركوا في الأعمال التجهيزية للمونديال وبالأخص العمال الذين لقوا حتفهم. التكريم سيكون من خلال إلقاء خطاب قبل بداية المباراة الافتتاحية».

لم يفصح سانت كلير ميلسي المتحدث باسم اللجنة المنظمة للبطولة عن تفاصيل حدث التكريم، وقال: «ليس لدينا أي تفاصيل حتى الآن، لكن سيكون هناك تكريم».

ويزيد عدد ضحايا استعدادات مونديال البرازيل بأربعة أضعاف عن الحالتين التي تم تسجيلهما في مونديال جنوب إفريقيا 2010.

وشهدت تجهيزات ملعب مباراة الافتتاح: «أرينا كورينثيانز» في ساو باولو مقتل ثلاثة عمال في حادثين منفصلين. وكان كلّ من رونالدو أوليفيرا دوس سانتوس 44 سنة وفابيو لويز بيريرا 42 سنة قد لقيا حتفهما في 27 تشرين الثاني 2013، جراء انزلاق إحدى الجرافات التي كانت تقوم بتركيب سقف ملعب مباراة الافتتاح. وفي نفس الملعب، توفى فابيو هاميلتون دا كروز بعد سقوطه من على ارتفاع ثمانية أمتار أثناء عمله في تثبيت المدرجات.

وشهد ملعب «أرينا أمازونيا» في مدينة مناوس وفاة ثلاثة عمال آخرين، بينما سجلت حالة واحد في كل من ملعب برازيليا وكويابا. ويضاف إلى ذلك، وفاة خوسيه أنطونيو دا سيلفا بسبب أزمة قلبية في 14 كانون الأول الماضي أثناء عمله في ملعب «أرينا أمازونيا».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى