الأوراق اليائسة في سورية
– بينما يتصاعد الكلام عن حلّ سياسي يعتمد الانتخابات في سورية يعلم الذين شاركوا في الحرب عليها أنّ التوازن راجح بقوة لصالح الدولة ورئيسها بين المقيمين والمهاجرين معاً.
– يعرف خصوم سورية أنّ الضفة المعادية للدولة لا مكان لها في الانتخابات، لأنها من جماعة الخلافة والإمارة، وأنّ دول الحرب ساهمت في ترجيح كفة هؤلاء على خصوم الدولة الذين كان يمكن استخدامهم في الانتخابات.
– المطلوب تعديل التوازنات بطريقتين الأولى زيادة عدد المهاجرين والاستيلاء المسبق على أصواتهم وتوزيع أعبائهم كوتا على الدول القادرة وتمويل خليجي سخي يعوّض عدم استقبال اللاجئين من سورية.
– المطلوب ثانياً تعديل مواقف شرائح مقيمة وتوجيهها ضدّ الدولة بقوة غضب الدم، كما جرى في السويداء واغتيال الشيخ بلعوس، والظهور بنفس الدور يوم اغتيال الحريري، لوليد جنبلاط بالاتهام والدعوة للانتفاضة.
– مذابح سيقومون بها لدفع مناطق كاملة للهجرة والعين على شمال سورية وريف دمشق بحروب داعش والنصرة وربما سلاح كيميائي.
– اللعب بمشاعر أهالي السويداء للانقلاب وبمثلها من ألوان مؤيدة للدولة.
– في المقابل فتح أبواب استقبال السوريين اليوم وفي المقابل إمساك أصواتهم غداً.
التعليق السياسي