السعودية وقطر ترسلان آلاف الجنود إلى مأرب
أرسلت السعودية وقطر آلاف الجنود الإضافيين المزودين بالأسلحة الثقيلة الى اليمن للمشاركة في العدوان. ولم يصدر تأكيد رسمي من الدول المعنية، إلا أن صحفاً أكدت أن التعزيزات ارسلت الى محافظة مأرب.
وذكرت مصادر إعلامية أن الف جندي قطري وصلوا الأحد الى اليمن مع 200 مدرعة عبر منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية.
وأوردت صحيفة «الشرق الأوسط» أن الرياض نشرت عدداً من قواتها في مأرب التي تعرض معسكر فيها الى هجوم صاروخي يمني أسفر عن مقتل عشرات الجنود، معظمهم اماراتيون وبحرينيون.
وتأتي هذه التطورات بعد استهداف الأخير لقوات التحالف السعودي بصاروخ «توتشكا» قبل أيام ما أدى الى مقتل العشرات من قوات التحالف بينهم 45 جندياً وضابطاً إماراتياً.
وشنت طائرة اميركية من دون طيار غارتين جويتين على منطقة الطحيل في مديرية صرواح غرب مدينة مأرب شمال شرقي اليمن، وهو ما يعد تطوراً لافتاً في العدوان على هذا البلد.
وقال مراسل العالم نقلاً عن مصادر عسكرية إن الطائرة استهدفت سيارة تابعة للجيش اليمني كانت على جانب الطريق العام ومنازل سكنية، ما أدى تدمير السيارة والمنازل من دون وقوع ضحايا.
وأشارت المصادر الى أن المناطق المستهدفة ليست مناطق مواجهات بين الجيش ومرتزقة السعودية، وتحدثت عن تحليق مكثف لطائرات التجسس الإميركية في سماء مأرب اليوم.
الى ذلك أكدت مصادر يمنية استشهاد 12 مدنياً واصابة 40 آخرين في غارات سعودية على مدينة يريم بمحافظة إب شمال شرقي اليمن.
وسبق ذلك استشهاد رضيعين وإصابة عدد من الكوادر الطبية بمستشفى للولادة في العاصمة صنعاء اثر غارات سعودية.
فيما ردت القوات اليمنية باستهداف قاعدة المصفق السعودية في جيزان، ما أدى الى مقتل وإصابة عدد من الجنود.
كذلك استهدفت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية برج الرديف السعودي، وهرعت عربات الاسعاف الى الموقع.
ودكّت القوة الصاروخية في الجيش اليمني واللجان الشعبية معسكر الحضير السعودي في علب بمنطقة ظهران العسير، واستهدفت موقع الرديف العسكري في جيزان ما أدى لتدمير مدرّعة سعودية.
ودمرت وحدات الجيش اليمني واللجان الشعبية برج الممعود العسكري السعودي بالإضافة الى آليتين بجوار البرج ما أدى لمقتل عدد من الجنود السعوديين في الموقع.
وتمكنت وحدات الجيش اليمني واللجان الشعبية من تدمير دبابة وإحراق مدرعة من طراز «بي إم بي» تابعة لمسلحي العدوان في جوار الأمن المركزي في منطقة البلق بمحافظة مأرب.
في غضون ذلك، كثّف العدوان السعودي عدوانه على المدنيين اليمنيين، فأغارت طائراته على منطقة الضاهر في صعدة، واستهدف المؤسسة الاقتصادية في مدينة معبر بمحافظة ذمار بثلاث غارات جوية.
وأغارت طائرات العدوان السعودي على بيت المحافظ والمجمع الحكومي في الجوف، وهاجمت مواقع في مديرية صرواح في مأرب بعدة غارات.
وأفيد عن استشهاد 10 يمنيين معظمهم من الأطفال والنساء جراء غارات طيران العدوان السعودي على مدينة يريم بمحافظة إب في اليمن.