تشييع الشهيدة ريهام الدوابشة في نابلس والسلطة الفلسطينية تعلن الحداد العام

شيّع جثمان الشهيدة ريهام الدوابشة في نابلس بعدما قضت متأثرةً بحروقها التي أصيبت بها جراء إحراق متطرفين يهود منزلها في أواخر تموز الماضي.

الحريق كان قد أدى آنذاك إلى استشهاد الرضيع علي الدوابشة حرقاً ليستشهد بعده بأيام قليلة والده سعد الدوابشة متأثراً بجروحه. وقد أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحداد ثلاثة أيام على الشهيدة الدوابشة.

الناطق باسم حركة حماس حسام بدران قال إن استشهادَ ريهام الدوابشة يؤكد «حجمَ الجريمة التي ارتكبها المستوطنونَ ضد هذه العائلة».

وبحسب بدران فإن «هذه الجريمةَ جزء من خطة ممنهجة ترمي إلى إخضاع الشعب الفلَسطيني»، مؤكداً أن «ما يوفر الحمايةَ للشعب الفلَسطيني هو التحرّك الذاتي في الضفة ومقاومة الشعب للاحتلال».

وكان عدد من المستوطنين أحرقوا، في 31 تموز الفائت، منزل العائلة الصغيرة في قرية دوما المحاطة بمستوطنات «إسرائيلية» في شمال الضفة الغربية، وحولوه إلى رماد، وقد استشهد الرضيع علي في الحريق وبعد ثمانية أيام قضى والده سعد دوابشة متأثراً بحروقه في حين لا يزال أحمد أربع سنوات الابن الثاني للأسرة يتلقى العلاج.

وكانت عائلة دوابشة أكدّت أن صحّة السيدة ريهام 27 سنة قد تدهورت في شكل مفاجئ منذ ساعات الصباح الأولى ليوم السبت الماضي، وأن حالتها كانت بالغة الخطورة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى