الغرب يتاجر بقضية اللاجئين السوريين لتحقيق أهدافه الجيوسياسية في المنطقة
كشف القرار البلغاري الذي منع الطائرات الروسية، التي تحمل مساعدات إنسانية الى سورية، من المرور عبر المجال الجوي، عن سياسة أميركية ممنهجة تستهدف روسيا ومنطقة الشرق الأوسط.
السياسية الأوروبية لا تختلف عن سياسة الولايات المتحدة الاستعمارية، فالدول الغربية التي نشرت وسوقت لشعارات الحرية والديمقراطية والسيادة في دول المنطقة هي نفسها التي دعمت ومولت الإرهاب وتاجرت في قضية النازحين السوريين.
هذا الواقع شكل محور نقاش وبحث على طاولة الحوارات العالمية، فأكد المفكر والباحث في العلاقات الدولية، الدكتور طارق حجي، أن وتيرة الأحداث وقرار بلغاريا كشفا بوضوح دوافع الموقف الحقيقي للولايات المتحدة، معتبراً أن أميركا تستخدم سيناريو انهيار الاتحاد السوفياتي مع روسيا.
وأكد المحلل السياسي الروسي سيرغي ميخييف أن الأزمة في سورية من صنع دول الغرب وحلفائها في العالم العربي، مشيراً إلى أن هذه الدول لا تأبه لحياة السوريين بشيء وهي مستعدة للتضحية بحياة ملايين البشر من أجل تحقيق أهدافها الجيوسياسية في المنطقة.
الملف العراقي كان مادة رئيسية للحوار، فقد أعلن نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي، سيطرة القوات الأمنية على مناطق جنوب الرمادي.