أنباء عن وصول جنود ودبابات مصرية إلى اليمن

استشهد 45 يمنياً بينهم اطفال ونساء بغارات سعودية على محافظات يمنية عدة آخرها في محافظة تعز راح ضحيتها اكثر من 30 شهيداً وجريحاً بحسب مصادر طبية.

فقد استهدفت الغارات حياً سكنياً في منطقة الضلعة ما ادى الى استشهاد 18 شخصاً بينهم اطفال ونساء فيما يتواصل انتشال الجثث من تحت الانقاض.

وقصف العدوان العاصمة صنعاء ما ادى الى استشهاد خمسة عشر مدنياً واصابة نحو ثمانين آخرين كما استشهد اربعة اشخاص من أسرة واحدة بغارة على مدينة عبس بحجة.

واستشهد 3 من أسرة أخرى بمديرية همدان في قصف جوي. وفي شبوة استشهد خمسة وجرح آخرون بغارتين على محطة وقود.

كما يواصل العدوان السعودي تكثيف غاراته على العاصمة اليمنية صنعاء، حيث طاولت الغارات أحياء سكنية ومحال تجارية ومدارس ومنشآت صحية. وأفادت مصادر طبية باستشهاد خمسة عشر مدنياً واصابة نحو ثمانين آخرين.

كما شنت طائرات العدوان السعودي سلسلة غارات على معسكر الحفا شرق صنعاء، كما استهدفت أيضاً معسكر الصيانة وجبل عطان ومعسكري 48 وضبوة في العاصمة اليمنية.

وكان أربعة مدنيين بينهم طفل قد استشهدوا في غارة للتحالف السعودي استهدفت فندق شواطئ ميدي بمديرية عبس في محافظة حجة غرب اليمن.

في غضون ذلك نفت مصادر رئاسية مصرية ما تردد عن نشر قوات مصرية في اليمن، بعد أن كانت مصادر أمنية قد أكدت انضمام نحو 800 جندي مصري إلى صفوف التحالف السعودي.

وأشارت المصادر إلى أن القوة المصرية وصلت إلى اليمن في ساعة متأخرة أول من أمس وأنها تتكون من 4 وحدات يتراوح حجم كل منها بين 150 و200 جندي بالإضافة إلى دبابات وناقلات جنود وصلت إلى اليمن.

كما أكد مصدر عسكري مصري أن «إرسال هذه القوات كان في إطار دور مصر المتميز في هذا التحالف الذي يقاتل من أجل الدول العربية… إن استشهاد أي جندي مصري سيكون شرفاً وسيعتبر استشهاداً من أجل إنقاذ أبرياء».

الى ذلك، استهدفت القوات اليمنية المشتركة بالصواريخ معسكر تدريب ومركزاً لحرس الحدود بمدينة نجران ومواقع عسكرية في جيزان جنوب السعودية.

ودمرت القوات اليمنية خمس آليات عسكرية سعودية في قصف مدفعي وصاروخي استهدف موقعي وادي ابو صلول والخوجرة ومجمع المصفق العسكري في جيزان، وذلك رداً على استمرار العدوان على اليمن.

ووزع الاعلام الحربي مشاهد لآلية عسكرية سعودية وهي تحترق بعد تدميرها، إضافة الى الاستيلاء على عتاد عسكري.

وعلى خط الاتصالات من أجل حل الأزمة اليمنية أكدت مصادر إعلامية أن اجتماعاً ثانياً سيعقد خلال أسبوع بين ممثلين عن «أنصار الله» والمؤتمر الشعبي والسعودية والولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا.

وعقد مجلس الأمن الدولي أمس بطلب من بريطانيا جلسة مغلقة لبحث الوضع في اليمن، حيث أطلع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد المجلس من الرياض على التقدم الذي حققه في محادثاته، وقد رشح أنه سمع من السعودية استعداد الرئيس اليمني للتفاوض مع «أنصار الله». يأتي ذلك فيما أبدى أعضاء في المجلس ولا سيما روسيا القلق من الحشد العسكري الخليجي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى