الموقف الروسي ثابت في دعم الدولة السورية لمكافحة الإرهاب والوصول إلى الحل السياسي
لم تخف موسكو يوماً علاقاتها المميزة مع سورية في مختلف الصعد لا سيما العسكري الذي بلغ درجة عالية من التطور منذ انطلاق الحرب على سورية، ما جعل هذا التعاون محط استهداف وتصويب الدول المعادية لسورية والتي تعمل لاستمرار الحرب فيها من خلال إطالة أمد الإرهاب. فالمتحدثة الروسية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا كانت واضحة أمس عندما بينت أن روسيا لم تجعل أبداً من تعاونها العسكري التقني مع سورية سراً. ما يدل على ثبات الموقف الروسي في دعم الدولة السورية.
هذا الملف شكل محور اهتمام الإعلام العالمي، فأكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين ثبات موقف موسكو في دعم الدولة السورية لتحقيق توازن قوى يسمح لها بإدارة ملف مكافحة الإرهاب وإنتاج معطيات حقيقية لحل سياسي للأزمة في سورية، نافياً أي حديث عن وجود روسي عسكري على الأرض.
التطورات السياسية والعسكرية في كل من ليبيا والعراق كانت محط رصد ومتابعة اعلامية ايضاً، فقد أشار محمد الشحومي الإدريسي، أمين سر اللجنة التحضيرية لمؤتمر القبائل والمدن الليبية أعضاء اللجنة أن القوة الصامتة تبلغ نحو 80 في المئة من المجتمع الليبي أجبرت على الصمت لأنها رفضت الدخول في الاقتتال الجاري.
وأكد سعد الحديثي المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، ان الحكومة العراقية ابتدأت بتنفيذ حزم الاصلاح منذ فترة ليست بالقصيرة.