آل أبو ترابة وآل نعيم في السويداء: نقف مع الجيش والرئيس الأسد في مواجهة الإرهاب
دان آل أبو ترابة وآل نعيم وأقرباؤهم التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في مدينة السويداء يوم الجمعة الماضي وتسببا بارتقاء 38 شهيداً وإصابة أكثر من 60 شخصاً بجروح غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وقال آل أبو ترابة في السويداء في بيان وقعه عدد من وجهائهم: «نعلن إدانتنا واستنكارنا للعمل الذي اعترف به أحد أبناء عائلتنا الوافد أبو ترابة كما نعلن براءتنا من الفاعل بعد إثبات إدانته».
وطالبوا «الجهات المعنية بإنزال أقصى العقوبات بحقه»، مجددين التأكيد على أنهم مع كلّ الشرفاء والوطنيين من أبناء شعبنا قدموا العديد من الشهداء في مواجهة الإرهاب وعلى استعداد لتقديم المزيد».
ولفت آل أبو ترابة في بيانهم إلى «الظروف التي يمر بها الوطن في خضم هذه الحرب القذرة التي فرضت على شعبنا والتي أثبت فيها أبناء محافظة السويداء أنهم مع الوطن وجيشه وقائده السيد الرئيس بشار الأسد».
من جهة أخرى أعرب آل نعيم وأقرباؤهم في محافظــة السويداء في بيان أصدروه أمـس عن «رفضهــم وإدانتهم لكل الأعمال الإرهابيــة التي تتعرض لها سورية ووقوفهــم ضـد أي أيد عابثة بسلامة الوطن وأمنه ومؤسساته الخاصة والعامة».
وأعربوا عن «إجلالهم موقف الجيش العربي السوري وتضحياته وجميع القوى الوطنية التي تحافظ على الأمن والسلم الوطني»، مؤكدين أنهم يشاطرون الأسر في السويداء التي أصيبت بشهيد أو جريح أو مفقود ويقفون معهم ضد من تسبب وتآمر في تنفيذ هذا العمل الإرهابي الإجرامي الجبان.
وأهابوا «بالجميع تحكيم العقل وتهدئة النفوس ومنع كل أشكال الفتنة والوقوف صفاً واحداً في مواجهة أي خطر يتعرض له الوطن وخصوصاً في السويداء».
وتوجه آل نعيم في بيانهم إلى الجهات المعنية والمسؤولة «لمتابعة التحقيق والقبض على الجناة الذين تآمروا أو خططوا أو نفذوا جريمتهم بحق أبناء السويداء أو التي تستهدف أبناء الوطن من دون تمييز مع إعطائهم الفترة الكافية للتحقيق من دون إطالة لتهدئة الخواطر والنفوس».
وختم آل نعيم بيانهم بالتأكيد على أنهم «عائلة وطنية في التاريخ والحاضر والمستقبل ومتمسكة بالثوابت الوطنية وتحت راية الوطن وخلف الجيش العربي السوري».