لحود: الشعب السوري سينتصر على «داعش» و«النصرة»
رأى النائب السابق اميل اميل لحود، أن الشعب السوري سينتصر على الإرهاب والتكفير وعلى «داعش» و«النصرة» التي يجاهر النائب وليد جنبلاط بتأييدها.
وأشار لحود في تصريح الى أنه «في الوقت الذي يعاني فيه لبنان من أزمة نفايات تضاف الى الفراغ الرئاسي والشلل الحكومي والتمديد مرتين لمجلس نيابي غير منتج، وأزمة كهرباء مستمرة واقتصاد متعثر، يجد بعض السياسيين وقتاً للاهتمام بشؤون دول أخرى وإطلاق الأحكام على مصير شعوبها، علماً أن هؤلاء يتحملون الجزء الأكبر من مسؤولية ما يعاني منه الشعب اللبناني، وخصوصاً على صعيد أزمة النفايات الأخيرة التي عرت معظم الطبقة السياسية الفاسدة التي لا توفر قطاعاً إلا وتنهبه».
ولفت الى أن «مجلس العزاء الذي أقامه النائب وليد جنبلاط أمس كان الحري به أن يقيمه عند سقوط شهداء الجيش اللبناني في عبرا وعرسال. كما كان الحري به أن يتفرغ لحل أزمة النفايات والرد على الاتهامات التي أطلقها بحقه أبناء الناعمة الذين حولهم الى ورقة يستخدمها في الابتزاز السياسي، فينشئ مطمراً في بلدتهم لسنوات ثم يفاوض على صحتهم وصحة أطفالهم للحصول على مكاسب».
وقال: «لا نتفق مع ما قاله جنبلاط بالأمس إلا في عبارة واحدة، هي أن الشعب السوري سينتصر. نعم هذا الشعب سينتصر على الإرهاب والتكفير وعلى داعش والنصرة التي يجاهر جنبلاط بتأييدها، وسينتصر على المتآمرين عليه من دول تمول الحرب».
وتوقف عند «المحاضرات التي يلقيها علينا رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة في موضوع اللاجئين والديمقراطية، متناسياً أن أزمة اللاجئين الإنسانية هي نتاج ما ارتكبته الدول المتآمرة على سورية، ومن بينها الدولة الولية على تيار المستقبل.
وأضاف لحود: «إن مدعي رفع شعار الحرية والسيادة والاستقلال لم يشعروا بإساءة من خلال التدخل المباشر للسفير الأميركي في شؤون داخلية تتعلق بهيكلية الجيش اللبناني، ولعلنا نحن من أساء فهم رفعهم لهذا الشعار، إذ كانوا يقصدون الحرية في التدخل في شؤون الدول الأخرى، والسيادة على الوزارات والمال العام والاستقلال في تعيين المحسوبين عليهم لتمديد سيطرتهم على مقدرات الدولة».