مواقف رحبت بإنعقاد طاولة الحوار: لمعالجة القضايا المطلبية وانتخاب رئيس للجمهورية

توالت المواقف وردود الأفعال المرحبة والمؤيدة للحوار الوطني الذي انطلق بأولى جلساته الأربعاء الماضي بدعوة من الرئيس نبيه بري، ودعت الى أن يثمر هذا الحوار عبر معالجة ما يمكن معالجته من قضايا محقة لكل اللبنانيين وإنجاز انتخاب رئيس جديد للجمهورية.

وفي هذا السياق، ورأى عضو كتلة المستقبل النائب سمير الجسر في تصري أنه «ما كان يمكن توقع الأكثر من الحوار في الجلسة الأولى، موضحاً أن «الجلسة أتت بعد تشنج سياسي». مشيراً الى «ان ما فهمناه هو أن الحوار سيبقى محصوراً في بند الرئاسة».

واستهجن الوزير السابق سليم جريصاتي «حجم التمثيل الكاثوليكي على طاولة الحوار واختصاره على الوزير ميشال فرعون الذي أدعوه الى الإصرار على تمثيل متوازٍ لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك في هذه المرحلة الطوائفية بامتياز والمفصلية في حياة امتنا اللبنانية».

وأضاف في بيان «أربأ على الداعي الى الحوار وواضع معايير اختيار المتحاورين، تحجيم الطائفة الكاثوليكية وتغييب عاصمة الكثلكة زحلة عن المشاركة في الحوار وإقصاء شخصيات عامة وازنة من المدينة في غياب رئيس الكتلة الشعبية القسري بسبب المرض».

وأكد عضو كتلة «التحرير والتنمية» النائب ياسين جابر، «ان الجلسة الأولى للحوار كانت انطلاقة ويجب علينا متابعة الجهود»، مؤكداً «ان موضوع رئاسة الجمهورية لن يرفع عن طاولة الحوار وسيبقى البند الأهم»، لافتاً الى «ان وجود جميع الافرقاء على طاولة واحدة قد يساعد في حلحلة امور اخرى».

واعتبر النائب عاطف مجدلاني في تصريح أنه «من الطبيعي ألا تخرج الجلسة الأولى للحوار بأي نتائج ملموسة، فكل فريق عرض وجهة نظره في ما يتعلق برئاسة الجمهورية».

وقال رئيس مجلس قيادة «حركة التوحيد الإسلامي»، عضو جبهة العمل الإسلامي واتحاد علماء بلاد الشام، الشيخ هاشم منقارة خلال استقباله نشطاء من المجتمع المدني: «أيدنا مبادرة الرئيس بري الحوارية والتي انعقدت بجلستها الأولى الا أن النتائج لم تكن على المستوى المطلوب في مواجهة التحديات رغم جهود المخلصين، بسبب تعنت بعض القوى السياسية وتمسكها بمسارات التعطيل ونأمل بأن تكون الجلسة المقبلة على قدر المسؤولية المرتقبة منها».

وتمنى رئيس جمعية «قولنا والعمل» الشيخ أحمد القطان في تصريح أن «يثمر الحوار عبر معالجة ما يمكن معالجته من قضايا محقة لكل اللبنانيين».

وأكد منسق هيئة «حوار الاديان» الدكتور محمد شعيتاني، في تصريح، ان «دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري الى الحوار والتجاوب معها من الجميع، تؤشر الى الجدية وتحمل المسؤولية من المشاركين في طاولة الحوار»، مشدداً على «ضرورة إبقاء الحوار مفتوحاً واجتماعاته مكثفة للوصول الى توافق قد يؤدي الى ولوج حلول لكثير من الملفات الخلافية وانجاز انتخاب رئيس جديد للجمهورية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى