مبادرة ميركل إزاء اللاجئين السوريين توصف بـ«التفاؤل الساذج»!

لا تزال المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل تتعرّض للانتقادات من كل حدب وصوب بسبب دعوتها إلى إيلاء مسألة اللاجئين السوريين المتدفقين إلى أوروبا أهمية قصوى، وفتحها الأبواب الألمانية أمام مئات الآلاف من هؤلاء اللاجئين.

وفي هذا السياق، نشرت صحيفة «تايمز» البريطانية مقالاً لديفيد تشارتر من برلين يقول فيه إن حليفاً رئيسياً للمستشارة الألمانية آنجيلا ميركل اتهم مبادرتها «بالتفاؤل الساذج» لترحيبها بأعداد ضخمة من اللاجئين وسط تحذيرات من أن ألمانيا تتجه نحو سنوات من الاضطرابات في المجتمع بينما تحاول استيعاب القادمين الجدد.

ويضيف تشارتر أن الحكومة الألمانية تسعى جاهدة إلى إبراز فوائد تدفّق 800 ألف طالب لجوء تتوقّعهم البلاد السنة الحالية، إذ حاول نائب المستشارة إبراز الفوائد الاقتصادية للاجئين مع تقدم أعمار الألمان.

أما في ما يخصّ التعاون الروسي ـ السوري الذي أثار غضب دولٍ كثيرة في العالم والشرق الأوسط، فقد نشرت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية مقالاً قالت فيه إن روسيا دعت الولايات المتحدة للتعاون مع قواتها في سورية، للحؤول دون وقوع حوادث غير مقصودة. بينما تسعى موسكو إلى زيادة قواتها في البلد الذي مزّقته الحروب، في محاولة وصفتها الخارجية الروسية بأنها مسعى لقيادة الحرب ضدّ تنظيم «داعش».

وتضيف الصحيفة أنّ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال: «إننا دائماً نحبذ أن يتحدث العسكريون مع بعضهم، لأن هذه الاتصالات مهمة لتجنّب الحوادث غير المرغوب فيها».

وتقول الصحيفة إن المسؤولين الأميركيين يقولون إنهم لا يعلمون ما إذا كانت زيادة القوات الروسية في سورية تهدف إلى دعم الرئيس السوري بشار الأسد، في محاولة لخلق منطقة مؤيدة للأسد أو مسعى لإرساء دعائم انتقال سياسي في سورية.

«فايننشال تايمز»: موسكو تدعو واشنطن إلى التعاون وتسعى لانتزاع مبادرة في شأن سورية

نشرت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية مقالاً قالت فيه إن روسيا دعت الولايات المتحدة للتعاون مع قواتها في سورية، للحؤول دون وقوع حوادث غير مقصودة. بينما تسعى موسكو إلى زيادة قواتها في البلد الذي مزّقته الحروب، في محاولة وصفتها الخارجية الروسية بأنها مسعى لقيادة الحرب ضدّ تنظيم «داعش».

وتضيف الصحيفة أنّ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال: «إننا دائماً نحبذ أن يتحدث العسكريون مع بعضهم، لأن هذه الاتصالات مهمة لتجنّب الحوادث غير المرغوب فيها».

وتقول الصحيفة إن المسؤولين الأميركيين يقولون إنهم لا يعلمون ما إذا كانت زيادة القوات الروسية في سورية تهدف إلى دعم الرئيس السوري بشار الأسد، في محاولة لخلق منطقة مؤيدة للأسد أو مسعى لإرساء دعائم انتقال سياسي في سورية.

ولكن مستشاري السياسة الروسية يقولون إن زيادة أعداد القوات الروسية محاولة من الرئيس الروسي فلادمير بوتين أن يجد لنفسه دوراً رئيسياً في حلّ الأزمة الروسية وأن يخلّص نفسه من العزلة الدولية في شأن أوكرانيا.

وقال مسؤول يختصّ بالسياسة الخارجية الروسية للصحيفة: «نأخذ بزمام المبادرة في هذا الصراع، الذي لم يعد في شأن مَن يتولى الحكم في دمشق، إنما التصدي لأخطر تهديد، وهو تهديد الإرهاب».

وتقول الصحيفة إن المراقبين في لبنان و«إسرائيل» يصفون تحرك موسكو بأنه تطوير لدعمه للنظام السوري، ولكن الكرملين يصف الأمر بأنه «زيادة للخيارات» الروسية في سورية.

«تايمز»: انتقادات تطاول ميركل لترحيبها «الساذج» بتدفّق اللاجئين

نشرت صحيفة «تايمز» البريطانية مقالاً لديفيد تشارتر من برلين يقول فيه إن حليفاً رئيسياً للمستشارة الألمانية آنجيلا ميركل اتهم مبادرتها «بالتفاؤل الساذج» لترحيبها بأعداد ضخمة من اللاجئين وسط تحذيرات من أن ألمانيا تتجه نحو سنوات من الاضطرابات في المجتمع بينما تحاول استيعاب القادمين الجدد.

ويضيف تشارتر أن الحكومة الألمانية تسعى جاهدة إلى إبراز فوائد تدفّق 800 ألف طالب لجوء تتوقّعهم البلاد السنة الحالية، إذ حاول نائب المستشارة إبراز الفوائد الاقتصادية للاجئين مع تقدم أعمار الألمان.

ويرى تشارتر أن ألمانيا جعلت من قبول المهاجرين اختباراً لقيم أوروبا، ولكنها حذّرت من أن القادمين الجدد «قد يغيّرون بلدنا في السنوات المقبلة نريد هذا التغيير أن يكون إيجابياً ونعتقد أن بإمكاننا تحقيق ذلك».

ويقول تشارتر إن هانز بيتر فريدريش، وهو عضو بارز من المحافظين في بافاريا، حذّر من أنه من المستحيل معرفة عدد الإسلاميين المتشدّدين الذين وصلوا إلى ألمانيا مع تدفّق اللاجئين الأسبوع الماضي، خصوصاً مع التخلّي عن كلّ الاجراءات والتدقيقات المعمول بها نظراً إلى ضخامة الأعداد.

ووصل نحو 37 ألف لاجئ إلى ألمانيا في الأيام الثمانية الأولى من أيلول الجاري.

«حرييت»: أرينتش ينتقد سياسات أردوغان وحزبه

انتقد نائب رئيس الوزراء التركي السابق بولنت أرينتش سياسات رئيس النظام التركي رجب أردوغان وحزب «العدالة والتنمية» الحاكم ومحاولاتهم المستمرة للاستفراد بالحكم في تركيا.

ونقلت صحيفة «حرييت» التركية عن أرينتش قوله في حديث لتلفزيون «خبر تورك» إن أردوغان لديه نقاط ضعف كثيرة ونحن لسنا مضطرين إلى تحويل أي شخص إلى نصف إله. مشيرا إلى أن حزب «العدالة والتنمية» كان يتبنّى مبدأ الـ«نحن» عندما أُسّس، بينما تحوّل مؤخراً إلى حزب الـ«أنا».

ولفت أرينتش إلى أن الانتخابات التشريعية المبكرة المقرّرة في تشرين الثاني المقبل فُرضت على تركيا بشكل اضطراري وبأقصى سرعة بينما كان بإمكان حزب «العدالة والتنمية» تشكيل ائتلاف حكومي مع حزب «الشعب الجمهوري» المتجدّد والراغب في تحمّل المسؤولية.

وحول الدعوة التي وجّهها حزب «العدالة والتنمية» لعبد الله غول الرئيس التركي السابق للمشاركة في مؤتمر الحزب، قال أرينتش إنه لا يمكن توجيه دعوة لغول وكأنه إنسان عادي وتحويله إلى أداة انتخابية. مضيفاً: لسنا مادة حشو ومن الخطأ أن توجّه دعوة لشخص يعتبر رئيس الوزراء الأول والرئيس الأول في حزب «العدالة والتنمية» لحضور المؤتمر لمجرّد أن يظهر للعيان. كما أنه من الخطأ أن تقول لشخص شغل منصب الرئيس عليك الحضور وسنفكر بأمرك في ما بعد. وهذه الأمور لا تُجرى بالدعوات السخيفة والتافهة.

وتأتي انتقادات أرينتش لأردوغان وسياساته ضمن حالة التململ والسخط التي يشهدها الشارع التركي ضد هذه السياسات وقضايا الفساد والرشاوى ودعم الإرهاب، والتي باتت وفق الكثير من السياسيين تجرّ البلاد إلى حرب أهلية ومخاطر كبيرة.

«نيويورك تايمز»: تحرّكات روسيا في سورية محفوفة بالمخاطر

وصفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية التحرّكات العسكرية الروسية في سورية بأنها محفوفة بالمخاطر، وتسعى إلى تكريس نفوذ روسيا في الشرق الأوسط.

وقالت الصحيفة إن التحركات الروسية الأخيرة نسفت شهوراً من الجهود الدبلوماسية في واشنطن، وموسكو رفعت الأمل بالتوصل إلى تسوية للنزاع في سورية والمستمر منذ أربع سنوات وذهب ضحيته أكثر من ربع مليون شخص.

ووصفت التحرّكات بأنها مسعى إلى تعزيز قدرات بشار الأسد العسكرية «الذي بدأت قبضته على البلاد تضعف شيئاً فشيئاً».

وعلى رغم أن الدعم الروسي للأسد على كافة الصعد ليس بالأمر الجديد، فإن الصحيفة اعتبرت تصعيد التحرّك الروسي العسكري في سورية قد رفع الانخراط الروسي بالأزمة السورية إلى مستوى جديد وخطر.

وكان مراسلا الصحيفة مايكل غوردون وإيريك شمت قد أفادا في وقت سابق أن روسيا جلبت جوّاً مواد لبناء بيوت جاهزة لمئات من العسكريين الروس الذين سيرابطون في قاعدة جوية من المزمع إنشاؤها قرب اللاذقية، التي تعتبر أحد معاقل الأسد في سورية.

وعلى رغم عدم معرفة الأميركيين بالتحديد السبب وراء التحرّكات الروسية الأخيرة في سورية، فإن البيت الأبيض يشعر بقلق عميق، الأمر الذي دفع وزير الخارجية الأميركي إلى مهاتفة نظيره الروسي سيرغي لافروف مرتين خلال الشهر الجاري، عبّر فيهما عن قلق بلاده من احتمال حدوث مواجهة بين البلدين إن استمرت روسيا بتحرّكاتها العسكرية داخل سورية.

ووصفت الصحيفة ردود المسؤولين الروس على التخوفات الأميركية وغير الأميركية بأنها مثيرة للشك، إذ قلّلوا من شأن الشكوك وادّعوا أن لا شيء جديداً غير تنفيذ اتفاقيات تعاون عسكري قديمة بين بلادهم ونظام الأسد، إلا أن الصحيفة ذكّرت بأن ذلك هو التكتيك نفسه الذي استخدمه الروس في أوكرانيا.

يذكر أن الكرملين قلق من تدهور الوضع في سورية واستمرار الحرب ضد الأسد لأكثر من أربع سنوات، إذ شهدت الآونة الأخيرة عدة انتكاسات لقوات الأسد على الأرض.

«نيويورك تايمز»: أوباما مدعو إلى ضمان تنفيذ إيران التزاماتها النووية

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية: على الرئيس الأميركي باراك أوباما تركيز جهوده من الآن فصاعداً على ضمان تنفيذ الاتفاق النووي مع إيران بعد إقراره في الكونغرس.

ورأت الصحيفة في تقرير نشرته أمس أن مهمة الرئيس لن تقتصر على ضمان التزام إيران بما يتعلق بالتخصيب، بل تمتد لكبح جماح طموحات إيران الإقليمية وإصلاح العلاقة مع حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط الذين تضرّروا من قيادة واشنطن توقيع الاتفاق بين دول 5+1 وإيران في شأن برنامجها النووي.

وكان الاتفاق قد وُقّع في منتصف تموز الماضي في فيينا، ونصّ على أن تؤجل إيران تخصيب اليورانيوم لـ15 سنة مقابل رفع العقوبات عنها.

وأشار التقرير إلى أن أوباما لم ينتظر إقرار الاتفاق من قبل المشرعين ليبدأ بالفعل إصلاح ذات البين بين واشنطن والحلفاء، إذ أعلن استضافة رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في تشرين الثاني المقبل.

وكانت العلاقة بين أوباما ونتنياهو قد توترت بشدة في شأن الاتفاق مع إيران الذي يعارضه رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بشدة ويعتبره اتفاقاً سيئاً، إلا أن التقرير توقّع أن تكون الزيارة المقبلة كفيلة بترطيب الأجواء وإعادة تأكيد عمق التحالف الاستراتيجي بين الولايات المتحدة و«إسرائيل».

ومن المتوقع أن يعيد أوباما عرض المزيد من المساعدات العسكرية وزيادة قوة «إسرائيل» الدفاعية لتتمكن من الوقوف في وجه إيران التي ستتسلّم مليارات الدولارات من حساباتها المجمدة حال رفع العقوبات عنها، وهي المليارات التي يصرّ نتنياهو على أنها ستستخدم في أنشطة معادية لـ«إسرائيل» وتمويل جماعات مسلحة تساهم في عدم استقرار المنطقة.

وكان نتنياهو قد رفض طوال الفترة السابقة قبول العرض الأميركي خشية أن يفسّر على أنه قبول للاتفاق النووي مع إيران، ويتوقع المراقبون أن يستمر بالعمل مع الجمهوريين والمعارضين للاتفاق من أجل نسف هذا الاتفاق.

ويؤكد مراقبون ومحللون أن على أوباما ألا يألو جهداً في ضمان تنفيذ إيران الاتفاق وعدم استغلالها مواردها المفرج عنها في زعزعة استقرار المنطقة.

وتنقل الصحيفة عن مايكل فلورنوي ـ وهو وكيل وزارة سابق في وزارة الدفاع الأميركية ـ قوله: يجب أن تدمج الاتفاقية الآن في إطار استراتيجية شاملة للتعامل مع إيران، وهو أمر حيوي لإعادة التواصل مع الحلفاء وإحياء العلاقة معهم.

وأورد التقرير اتهامات لإيران بالتحضير لمزيد من الدعم لحزب الله، ونصب قواعد صواريخ قد تهدّد «إسرائيل».

من جهة أخرى، نشرت صحيفة «لوس أنجلوس» الأميركية تقريراً كتبه ثلاثة من مراسليها يتواجدون في العاصمة الإيرانية طهران، قالت فيه إن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي ينأى بنفسه عن الاتفاق النووي مع دول 5+1.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى