على بعض الدول العربية قطع العلاقات مع «تل أبيب» رداً على اقتحام الأقصى
تنوعت الملفات التي تناولتها القنوات الفضائية أمس.
اقتحام المستوطنين «الإسرائيليين» للمسجد الأقصى بغطاءٍ من جيش الإحتلال خطف الأضواء الإعلامية بعد أن استغل الكيان الصهيوني انشغال العالم والدول العربية بأزماتها وعلى رأسها الأزمة السورية وقضية اللاجئين التي باتت الشغل الشاغل للحكومات الأوروبية وسط انقسام ومواقف وسياسات متناقضة بينها حول مواجهة هذا الخطر. فيما تجلى الصراع الذي يدور بين الولايات المتحدة وروسيا على الساحة الروسية بعد قرار روسيا رفع مستوى الدعم العسكري للدولة السورية.
وفي هذا السياق، توعد الدكتور جمال زحالقة، عضو الكنيست «الإسرائيلي» عن القائمة العربية الموحدة، بأن عشرات الآلاف سيخرجون لحماية الأقصى ومنع اقتحامه، ودعا الدول العربية التي ترتبط بعلاقة مع «إسرائيل»، لقطع العلاقات مع تل أبيب.
وانتقد وزير الخارجية التشيكي لوبومير زاؤراليك تصرفات بعض الدول الغربية تجاه الأزمة في سورية، معتبراً أن التناقض القائم في مواقفها يجعل الأوروبيين غير قادرين على الاتفاق على استراتيجية موحدة تجاه هذه الأزمة.
واعتبرت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة، سامانثا بور، أن الاستراتيجية التي تتبعها روسيا في سورية تعتبر استراتيجية غير رابحة.
فيما يمر الإتفاق النووي الإيراني بمراحله الأخيرة في الكونغرس الاميركي، تستعد إيران للانتخابات البرلمانية وتستعد من جهة أخرى لاحتمال تنفيذ أي مخطط خارجي لضرب الأمن والاستقرار من الداخل أو من الخارج، فأعلن مساعد وزارة الداخلية الإيرانية لشؤون الأمن والأمن الداخلي حسين ذوالفقاري عن رصد الأوضاع الامنية في الداخل وخارج الحدود.