أهالي العسكريين المخطوفين يشكون لخير من التظاهرات
شارك أهالي العسكريين المخطوفين في الاعتصام في وسط العاصمة صباح أمس، وتحدث باسمهم حسين يوسف الذي قال «منذ سنة وشهرين، ننتظر إطلاق سراح أولادنا، نحن مع الحراك المدني وقضية العسكريين أكبر من كل قضايا البلد، ولكن للأسف النفايات حركت السياسيين ولكن أرواح العسكريين لم تحركهم».
ومع بدء المواجهات بين المعتصمين من الحراك المدني وقوى الأمن، انسحب اهالي العسكريين وانكفأوا نحو ساحة رياض الصلح.
والتقى الأمين العام للمجلس الاعلى للدفاع اللواء الركن محمد خير في السراي الكبير، أهالي العسكريين المخطوفين الذين شكوا ما يتعرضون له جراء تظاهرات الحراك المدني، وتم البحث في المعطيات والمستجدات.
وتمنى خير على أهالي العسكريين «أخذ المعلومات الصحيحة والدقيقة منه شخصياً وألاّ ينجروا وراء الشائعات والأكاذيب»، مؤكداً أن مكتبه «مفتوح أمامهم 24 ساعة على 24 للاستفار والاستيضاح».