غضب شعبي من أجل القدس اليوم
انعقد «اللقاء من أجل القدس» في «دار الندوة»، تحت شعار «لاستكمال انتفاضة القدس بانتفاضة فلسطين والأمة» ومن أجل «تفعيل سبل التضامن مع أهلنا المرابطين في الأقصى والصامدين في فلسطين»، بدعوة من «الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة»، في حضور أحزاب ومنظمات وهيئات لبنانية وعربية.
بداية أعلن المنسق العام للحملة الأهلية معن بشور عن مشروع «نداء بيروت من أجل القدس» الذي ناقشه الحاضرون بعد أن تلاه باسم الحملة الأهلية رئيس التنظيم القومي الناصري سمير شركس، ومما جاء فيه:
1 – اعتبار يوم الجمعة في 18/9/2015، يوم غضب شعبي عربي إسلامي عارم تضامناً مع الأقصى والمرابطين فيه، والقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وفلسطين بشعبها ومقاوميها وأسراها.
2- دعوة القيادات الفلسطينية إلى تجاوز حال الانقسام المدمّر للقضية والمشروع الوطني على قاعدة الالتزام ببرنامج المقاومة والانتفاضة وتنفيذ كل الاتفاقات ذات الصلة. والعمل على انعقاد عاجل للإطار القيادي لمنظمة التحريرالفلسطينية.
3 – توجيه التحية إلى شباب القدس لتصديهم البطولي للاحتلال، ولوحدتهم المتجاوزة كل الحواجز التنظيمية والفصائلية، ولإطلاقهم انتفاضة شعبية عارمة تستطيع إذا تطورت إلى انتفاضة ثالثة في كل فلسطين أن تدحر الاحتلال وتحرر الأرض.
4 – توجيه رسالة إلى السلطة الفلسطينية أن تسارع إلى تنفيذ قرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير بإنهاء التنسيق الأمني، وكل المعاهدات والاتفاقات التي كبلت نضال الشعب الفلسطيني وانتقصت من حقوقه الكاملة في تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة على كل ترابه الوطني وعاصمتها القدس.
5- دعوة الجماهير العربية والإسلامية إلى ممارسة كل أشكال الضغط على حكوماتها وأنظمتها من أجل قطع العلاقات القائمة مع الكيان الصهيوني، وإنهاء كل أشكال التطبيع مع العدو.
6 – الإسراع بإنهاء الحصار عن غزة، والاحتلال عن الضفة، وإبقاء شعلة التضامن مع الأسرى مرفوعة في كل العالم، وتحرير كامل فلسطين من آخر وأبشع مشروع صهيوني عرفه التاريخ.
7 – دعوة الدول الصديقة، لا سيما دائمة العضوية في مجلس الأمن كروسيا والصين، إلى التحرك في المنظمات الدولية، وفي مقدمها مجلس الأمن، لاتخاذ قرارات، تحت البند السابع، تطالب بوقف الانتهاكات في الأقصى والقدس، كما إلى تحويل الجمعية العمومية للأمم المتحدة التي ستنعقد قريباً، إلى منبر لقضية فلسطين وإدانة جرائم الكيان العنصرية والإجرامية والإرهابية، وإعادة الاعتبار للقرارات الدولية الداعمة للحق الفلسطيني والمنددة بالعنصرية الصهيونية خصوصاً القرار الخاص بحق العودة والقرار القاضي باعتبار الصهيونية مساوية للعنصرية.
8 – دعوة حكومة الأردن إلى تحمل مسؤولياتها كاملة تجاه الأقصى باعتبارها صاحبة الرعاية القانونية وطرد السفير «الإسرائيلي» من عمان، كما دعوة الحكومة المغربية إلى القيام بمسؤولياتها بما يتعلق بالقدس بخاصة أن الرباط هي مقر لجنة القدس وملك المغرب رئيسها.
9- توجيه التحية لكل أحرار العالم لتضامنهم مع قضية فلسطين وشعبها ومقاومته، وهو تضامن متصاعد كل يوم.
10 – الدعوة إلى إقفال كل جرح نازف على مستوى الأمة، ووقف كل أشكال العدوان والاحتراب والتدمير والتوحش الذي يشهده العديد من أقطارنا العربية، وفتح المجال أمام الحوار بين المكونات السياسية لإنجاز حل سياسي يحقق المطالب الشعبية ويسقط الأجندات والمخططات المشبوهة ويوجه الأنظار باتجاه العدو الرئيس للأمة ويحشد كل الطاقات لمواجهته.
11 – الدعوة إلى قمة عربية إسلامية طارئة لا تستثني أي دولة من الدول العربية والإسلامية من المشاركة فيها، لاعتماد استراتيجية عربية إسلامية شاملة لكل المستويات من أجل الأقصى والقدس وفلسطين، وتجاوز كل العوائق التي تحول دون موقف موحد بسبب هذه الذريعة أو تلك.
12 – دعوة وسائل الإعلام اللبنانية والعربية إلى الاهتمام بما يجري من انتهاكات صهيونية في القدس.