استنكار صمت الحكومة اللبنانية عن عميل يحمل جنسية دولة عدوّة

وزعت منفذية الشوف في الحزب السوري القومي الاجتماعي بياناً موقعاً باسم المنفذية وجبهة المقاومة الوطنية على المواطنين في القرى والبلدات الشوفية، أشار إلى «أنّ اعتبار الخيانة وجهة نظر يؤسّس لثقافة معيوبة، تؤدّي بمفاعيلها إلى زعزعة الوحدة الاجتماعية، وخلق مسارب تؤمّن للعدو اليهودي العبور إلى قدس المجتمع».

وإذ لفت البيان إلى «أنّ حالة العميل أنطوان لحد ليست الأولى، كما لن تكون الأخيرة»، أكد «أنّ واجب اللبنانيين الوطني هو التصدّي لكلّ محاولات تشريع العمالة، حماية للمجتمع من العدوانية اليهودية».

وقال البيان: «إنّ الخيانة خطر مدمّر يتهدّد الإنسان والمجتمع والدولة والمستقبل، من أية جهة أتت، ففرنسا أعدمت المارشال بيتان بتهمة الخيانة لتعامله مع النازيين».

وأضاف البيان: «ولنا أيضاً من تاريخنا الثقافي أمثولة عميقة المعاني، جسّدها السيد المسيح، حينما امتشق سوطه وجلد به ظهر اليهود الذين خانوا قدسية هيكله بوضاعة نفسيتهم، واصفاً إياهم بأبناء الأفاعي، وأبناء الأفاعي هؤلاء، هم الذين نالوا من يسوع صلباً، وهم أنفسهم من كان أنطوان لحد عميلاً لهم».

وتابع البيان: «نستغرب ونستنكر صمت الدولة اللبنانية عن إعلان موقف حاسم من عميل يحمل جنسية دولة عدوة، وقد سقط بسببه العشرات من الشهداء ومئات الضحايا، إضافة إلى عمليات التنكيل والقهر التي مارسها بحق اللبنانيين».

وأكد البيان «أنّ الأوْلى أن تُرفع الصلوات لراحة أنفس الشهداء والضحايا الذين سقطوا على يد العمالة والعملاء».

وختم البيان بقول مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي أنطون سعاده: «إنّ المجتمع الذي يحتضن الخيانة ويفسح لها المجال، مجتمع مصيره الموت المحتم، لذلك أقضوا على الخيانة أينما وجدتموها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى