أميركا قد تفرض مزيداً من العقوبات على كوريا الشمالية
قال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأميركية إن فرض عقوبات إضافية هو رد محتمل على أي إطلاق للصواريخ من كوريا الشمالية، بينما قال قائد القوات الاميركية في منطقة المحيط الهادي إنه يحبذ نشر نظام أميركي مضاد للصواريخ في كوريا الجنوبية.
مساعد وزير الدفاع الاميركي ديفيد شير والأميرال هاري هاريس أدليا بهذه التعليقات أثناء جلسة استماع للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي، بعد أن قالت كوريا الشمالية هذا الأسبوع إنها تجهز لإطلاق قمر صناعي جديد، ما يشير إلى أنها ربما تطلق صاروخاً باليستياً بعيد المدى.
وقال شير إن السياسة الأميركية تجاه كوريا الشمالية هي مزيج من الدبلوماسية والضغوط، مشيراً إلى ان فرض المزيد من العقوبات هو أحد الاحتمالات.
في حين اعتبر هاري كوريا الشمالية أكبر تهديد يواجهه كقائد للقوات الأميركية في منطقة المحيط الهادي وأن من المهم تعزيز قدرات كوريا الجنوبية للدفاع ضد الصواريخ الباليستية، مضيفاً: «أنا شخصياً أعتقد أن ثاد مهم على شبه الجزيرة أيضاً» في إشارة إلى نظام الدفاعي الصاروخي الأميركي للارتفاعات العالية.
وأعلنت كل من الصين وروسيا -وهما بين القوى الدولية الخمس التي تسعى للتفاوض مع كوريا الشمالية لاقناعها بالتخلي عن أسلحتها النووية- معارضتهما لنشر نظام «ثاد» في كوريا الجنوبية، في حين قالت واشنطن وسيول أنهما لم تناقشا المسألة بشكل رسمي.
ومن المتوقع أن تطلق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً متطوراً بعيد المدى مع استعدادها للاحتفال بالذكرى السنوية لتأسيس الحزب الحاكم التي توافق العاشر من تشرين الأول، وأن أي إطلاق لمثل هذا الصاروخ سينتهك عقوبات دولية على رغم أن بيونغ يانغ تصر على أنه سيكون في إطار برنامج فضائي للأغراض السلمية.