تكريم الموسيقيّ والطبيب صادق فرعون
كرّمت وزارة الثقافة في المركز الثقافي في أبو رمانة، دمشق، الدكتور صادق فرعون الطبيب والأستاذ والأديب والموسيقي السوري ابن الـ 86، الذي لا يزال يعمل في البحث التطبيقي ويقدمه عبر المنابر ووسائل الإعلام في المركز الثقافي بأبو رمانة. وسلط فيلم الضوء على مراحل حياة فرعون المليئة بالعطاء والإبداع في الطب والموسيقى والأدب، مع ملامح من عطاءاته المتنوعة التي أضافت الى الحياة الثقافية مزيداً من الإبداع والابتكار.
عبر فرعون عن سعادته بالتكريم قائلاً «إن أي انسان يشعر بالسعادة عندما يحس بأن جهوده التي قدمها خلال الزمن تقدر»، لافتاً الى أن اهتمامه بالموسيقى بدأ منذ الثلاثينات الى جانب دراسته الطب، متخصصاً في التوليد، معتبراص أن كل ما قدمه هو من باب الواجب وتطبيقاً لشعاره الإنساني بالحياة.
الباحث غسان كلاس معدّ الفيلم اعتبر اللقاء «متميزاً تبوح به ومن خلاله الذكريات بلقاء الأحبة لقاء العصامية لقاء التاريخ. وتحدث المحامي عمر الفرا عن مراحل بارزة في حياة فرعون، مشيراً الى أنه أضاء مراحل جميلة من حياتهما. وعبّر الطبيب محمد معتز اللحام عن فخره بأنه تدرب في مستشفى الزهراوي على يدي الأستاذ فرعون ونهل من معارفه وخبراته الجراحية.
في الجانب الموسيقي تحدث المؤرخ الموسيقي أحمد بوبس عن حياة فرعون الموسيقية عبر دراسته للموسيقى الشرقية، ثم دراسة الموسيقى العالمية الكلاسيكية.
عمل الدكتور فرعون وزيراً للصحة عام 1965 واستاذاً في جامعة دمشق وكان طبيباً في مستشفى دار التوليد الجامعي ومستشفى الزهراوي. تلقى علومه في جامعات دمشق وفيينا ولندن، وله كتابات كثيرة منها «أن يقول الانسان الحقيقة» و«موت أم مع انبلاج الفجر» ومن مؤلفاته بالتعاون مع الدكتور ابراهيم حقي «فن التوليد» وله وفي الموسيقى «المعجم الموسيقي المختصر«.