الشتم مش حرية!
على ضوء الشتائم المتعددة التي سمعناها خلال التظاهرات في الأيام الفائتة أطلق الناشطون عبر موقع التواصل «تويتر» هاشتاغ «الشتم مش حرية» الذي حقق تداولاً كبيراًُ، وقد اعتبر الناشطون من خلاله أن حرية الرأي والتعبير والمطالبة بالحقوق لا تسمح بشتم أيّ شخص سياسيّاً كان أو مسؤولاً أو حتى من عامة الشعب، وقد قالت إحدى الناشطات: «الشتم مش حرية الشتم وسيلة الضعفاء تيحسوا حالن شي بس هني مشي»، في حين كان لأخرى رأيها الخاص قائلة في تغريدة: «الشتم مش حرية بس كمان مش مبرر لممارسة العنف غير القانوني وغير الانساني! بدنا نحاسب»، في حين قال الناشط مفتي: «حرية الإعلام ليست بمعنى حرية الجرح والشتم والتواطؤ وإثارة الفتن والاعتداء على كرامات الناس تحت غطاء حرية الإعلام الشتم مش حرية»، وقالت ناديا: « Jwdnsrlh الشتم مش حرية
الشتم سلاح الضعيف، من لا حيلة له إلا الكلام النابي… بالعامية يعني شخصية سوقية».
اليمين المتطرف يُهاجم عمدة باريس لترحيبها باللاجئين العرب
هاجم اليمين الفرنسي المتطرف عمدة العاصمة الفرنسية آن هيدالغو، بسبب تغريدة على «تويتر» ضمنتها كلمة مرحباً باللغة العربية.
وقالت رئيسة حزب الجبهة الوطنية اليمنية المتطرف مارين لوبان، في تصريح لإذاعة «فرانس انتر»: «كان على السيدة هيدالغو، أن ترتدي حجاباً لتكمل ترحيبها بالمتدفقين على بلادنا، بالطريقة المناسبة».
وأَضافت لوبان أن «تغريدة السيدة هيدالغو، صادمة جداً لتعمدها الترحيب باللاجئين والمهاجرين باللغة العربية».
وشدّدت زعيمة الحزب المتطرف الذي يستعد لخوض الانتخابات الجهوية المقررة في كانون الأول: «إذا تمعنا في الوافدين على بلادنا بذريعة طلب اللجوء، لوجدنا أن أقلية لا تذكر منهم فقط تستجيب لشروط اللجوء»، قبل أن تضيف: «أثناء الحرب العالمية الثانية، كان هناك بالتأكيد عدد ضخم من الفرنسيين القادرين على الهرب من بلادهم وطلب اللجوء إلى دول أخرى، ولكنهم لم يفعلوا، وفي المقابل انخرطت أعداد كبيرة منهم في القتال ضد ألمانيا النازية».
أما عمدة باريس فردت بتغريدة ثانية على رئيسة الجبهة الوطنية، قالت فيها: «على رغم أني أعرف أن هذا لا يُعجب السيدة لوبان، فإني أعلمها أني درست العربية وتعلمت اللهجة العامة بمناسبة دراستي الجامعية، لا للعنصرية، لا لمعاداة الأجانب».
عمر ــ زوربا
دشن مغردون في الأردن هاشتاغ عمر زوربا للتضامن مع المدون الساخر عمر زوربا المعتقل بتهمة الذم والقدح والتحقير ومخالفة قانون الجرائم الالكترونية، وذلك بعد انتقاده حفل زفاف ابن مسؤول سابق على صفحته الخاصة على «فايسبوك».
وتضامن عدد كبير من المغردين مع زوربا، مؤكدين ضرورة ضمان حرية التعبير ومبادئ الديمقراطية في الأردن.
لكن آخرين اختلفوا مع هذه الفئة، قائلين إن حرية الرأي لا تعفي الشخص من المساءلة إذا أخطأ. وفاق عدد التغريدات المرتبطة بأخبار عمر زوربا 2200 تغريدة.