علي عبد الكريم: الإقبال فاق التوقّعات والتفاف السوريين حول الجيش والرئيس عبّر عن رفض المؤامرة
أقامت السفارة السورية في لبنان، حفل استقبال للمهنئين بالإنجاز الديمقراطي وانتخاب الرئيس بشار الأسد لولاية ثالثة، قدمت خلاله الوفود والشخصيات والفعاليات اللبنانية التهنئة على نجاح الاستحقاق الديمقراطي في سورية، مؤكدة أنه تتويج لانتصار سورية شعباً وجيشاً وقيادة.
وقال سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم علي خلال استقباله حشود المهنئين إنّ «انتخاب الرئيس الأسد بهذا الإقبال كان رداً على كلّ المشككين وعلى كلّ الذين حاولوا دحر سورية من الداخل فأثبتت سورية أنها جديرة بثقة أمتها وثقة شعبها».
وأشار السفير علي عبد الكريم إلى «أنّ التفاف الشعب السوري حول جيشه ورئيسه، عبّر عن رفضه للمؤامرة التي استخدم فيها السلاح والمال والاستخبارات، إضافة إلى كلّ الأساليب والخدع بغية تدمير بنية سورية».
وشدد السفير السوري على أنّ «إقبال السوريين المقيمين في لبنان للمشاركة في الانتخابات في مقر السفارة، وتصويت السوريين أنفسهم من كل المحافظات السورية بشكل فاق التوقعات كان «رداً على كل من أراد أن يلغي خريطة المنطقة وأن يعيد شعوبها إلى الوراء مئات الأعوام».
ووجه علي عبد الكريم الشكر «لكلّ من عبّر عن مشاعره وتهانيه للدرس الذي جسدته سورية وللكرامة التي جسدها الجيش العربي السوري ولموقف الرئيس الأسد الذي كان يقرأ مصلحة سورية والأمة ويستشرف المستقبل بصمود البلاد مجدّداً ثقته بانتصار سورية على أعدائها».
عريجي
وهنّأ وزير الثقافة ريمون عريجي الذي زار السفارة على رأس وفد من تيار المرده ضمّ الوزير السابق يوسف سعادة، الشعب السوري والرئيس الأسد «على النصر الكبير في الانتخابات الرئاسية»، معرباً عن أمله في «أن يعمّ السلام والأمن والاستقرار في سورية وتأخذ دورها الكامل الذي نريد لسورية أن تكون فيه».
الدبس
وأعرب مدير مكتب الرئاسة في الحزب السوري القومي الاجتماعي عضو المجلس الأعلى الدكتور ربيع الدبس عن الفرح بتجديد الشعب العربي السوري ثقته العارمة بالرئيس الأسد رئيساً لولاية ثالثة، مشيراً إلى أنّ النبض الشعبي الذي تجلّى بصورته الديمقراطية الراقية في الثالث من حزيران أكد مجدداً أنه يعرف من هو قائده الصامد المقاوم وربان سفينته إلى شاطئ الأمان والسلم الأهلي والوحدة الوطنية والتنمية والعمران وكسر المؤامرة الدولية على سورية».
وقال: «لقد شكل انتخاب الرئيس الأسد نقطة انعطاف تاريخية ضدّ الحرب العدوانية التي شنّت على سورية والتي عنوانها الإرهاب والتدمير للاقتصاد الوطني والبنى التحتية»، مذكراً بأنّ «بعض الإعلام العربي كان أداة خسيسة من أدوات ذلك المخطط الإرهابي الجهنمي الخبيث على سورية».
وقدم الدبس التهاني إلى سورية قائداً وشعباً وجيشاً بانتخاب الرئيس الأسد، قائلاً: «هنيئاً لسورية وعيها لمصالحها العليا، وهنيئاً للجيش العربي السوري المتماسك، ورحم الله الشهداء من حماة الديار العسكريين والمدنيين، مؤكداً أنّ البوصلة ستظلّ متجهة نحو الجولان وفلسطين حيث العدو الحقيقي وإسقاط المشروع الذي خلقه بعض العرب واحتضنوه.
الفرزلي
وقد أكد النائب السابق لرئيس مجلس النواب اللبناني إيلي الفرزلي «أنّ التفويض الشعبي الكبير للرئيس الأسد هو إيمان بدور سورية على إدارة هذا المنبر العروبي الصافي كي تستمرّ في إدارة المقاومة ضدّ أعداء الأمة».
ونوّه الفرزلي «ببطولات الجيش العربي السوري المؤمن بعروبته والصامد دوماً في وجه هذه الهجمة البربرية التي تتعرّض لها المنطقة»، مشيراً إلى أنّ «الأحداث أثبتت يوماً بعد يوم أصالة الشعب السوري وتشبّثه بقناعاته وإيمانه القومي بقضاياه العادلة».
فتوش
من جانبه، أشار النائب نقولا فتوش إلى أنّ «ما يجري في المنطقة أثبت المواقف العربية والقومية الصادقة والسليمة التي يجسدها الرئيس الأسد»، معبّراً عن ثقته «بانتصار سورية على أعدائها».
الخازن
كما أكد رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن «أنّ الرئيس الأسد هو ضمانة وطنية سورية وعربية كما يمثل انتصاره الساحق في الانتخابات الرئاسية الديمقراطية انتصاراً لكل الشرفاء في المنطقة والعالم».
وقال الخازن: «نهنئ سورية قيادة وشعباً وجيشاً بإنجاز هذا الاستحقاق الرئاسي المنقطع النظير»، معرباً عن أمله «بعودة الأمن والاستقرار إلى سورية وتعزيز العلاقات الأخوية المميزة بين سورية ولبنان».
حايك
بدوره، قدم وفد من قيادة حركة أمل ترأسه رئيس المكتب السياسي جميل حايك التهاني إلى السفير علي عبد الكريم في مقر السفارة السورية بفوز الرئيس الأسد في الانتخابات الرئاسية.
واعتبر حايك «أنّ وعي السوريين وثقتهم بقيادة الرئيس الأسد وبحكومتهم ودولتهم أسقط كل المؤامرات التي حاكها أعداء الأمة لحرف سورية عن دورها وموقفها». وأضاف: «إنّ الشعب السوري انتخب… وسورية هي التي فازت».
رفول
من جانبه قال المنسق العام في التيار الوطني الحر بيار رفول: «إنّ حماسة الشعب السوري التي شاهدها الجميع في الانتخابات الرئاسية هي الانعكاس لكرامة هذا الشعب الأبي الذي ينظر للرئيس الأسد ليس كرئيس عادي بل كقائد ومنقذ لسورية وأهلها».
الموسوي
من جهته، قال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله إبراهيم الموسوي: «إنّ هذا النصر جاء تتويجاً لتضحيات ودماء وآلام الشهداء والجرحى»، مضيفاً: «إننا نتوسم بأن يشكل انتصاراً واعداً لنهوض الأمة التي ستبقى سورية قلعة الصمود والتصدي فيها».
الداود
وأشار النائب السابق فيصل الداود إلى أنّ هذه المناسبة «تاريخية حيث تسطر من جديد التاريخ العربي القومي المشرف بصمود سورية وقوة جيشها وهيكليتها المتكاملة بقيادة الرئيس الأسد».
غدار
من جهته أشار أمين عام التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدار إلى «أنّ سورية بقيادة الرئيس الأسد والجيش العربي السوري والشعب الصامد تنتصر كل يوم للأمة»، آملاً «بتحقيق النصر الكامل قريباً».
المهنّئون
ومن أبرز زوار السفارة: وزير الخارجية السابق عدنان منصور، النائب قاسم هاشم، وفد من التيار الوطني الحر ضمّ النواب: حكمت ديب وناجي غاريوس وفادي الأعور والنائب السابق سليم عون، الوزير والنائب السابق مخايل الضاهر، وفد من حركة أمل برئاسة جميل حايك والشيخ حسن المصري وطلال حاطوم، وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي برئاسة النائب السابق عضو المجلس الأعلى غسان الأشقر ضمّ العميدين صبحي ياغي وزياد معلوف وعضوي المجلس الأعلى د. ربيع الدبس ود. كمال النابلسي، المندوب السياسي في البقاعين الأوسط والغربي محمد عبد الغني ومنفذ عام البقاع الغربي د. نضال منعم، أمين الهيئة القيادية لحركة الناصريين المستقلين- المرابطون العميد مصطفى حمدان، الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي فايز شكر، أمين عام حركة النضال اللبناني العربي فيصل الداود، وفد من فاعليات عكار برئاسة النائب السابق وجيه البعريني، وفد من فاعليات جبل محسن برئاسة الشيخ أسد عاصي، وفد من فاعليات بشري برئاسة روي عيسى الخوري وسعيد طوق، منسق عام تجمع اللجان والروابط الشعبية في لبنان معن بشور على رأس وفد من التجمع، رئيس الحركة اللبنانية الديمقراطية جاك تامر، وعدد كبير من الفاعليات والشخصيات الاجتماعية والعسكرية والدينية والإعلامية والحزبية.