الفلسطينيون يشتبكون مع قوات الاحتلال في الأقصى
شهدت باحات المسجد الأقصى المبارك مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين المرابطين وقوات الاحتلال «الاسرائيلي».
وبدأت قوات الاحتلال بإطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الصوت باتجاه المصلين.
ويرابط مئات الفلسطينيين داخل المسجد للتصدي لاقتحامات المستوطنين بدعوى حلول ما يسمى عيد المظلة اليهودي. ووجّه مستوطنون دعوات لأداء صلوات تلمودية أمام باب السلسلة واقتحام الأقصى.
في المقابل أصدرت قيادات فلسطينية دعوات للنفير العام والرباط داخل المسجد لمواجهة هجمات المستوطنين.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة «وفا»، أن قوات الاحتلال هي من بادر إلى اقتحام باحات الأقصى، وشرعت بإطلاق قنابل الصوت تجاه المصلين، نافية ما جاء في بيان شرطة العدو الذي عزا الاقتحام إلى إلقاء الشبان الفلسطينيين الحجارة في وجه جنودها.
ووفق المصدر ذاته، فإن مئات المصلين اعتكفوا داخل المسجد للتصدي لاقتحامات المستوطنين بدعوى حلول عيد العرش العبري الذي يبدأ اليوم الاثنين فيما أعلنت قوات الاحتلال أنها لن تفتح باب المغاربة اليوم رابع أيام عيد الاضحى.
وكانت مواجهات اندلعت منذ أسابيع في ساحات الأقصى بين قوات الاحتلال «الإسرائيلي» والمرابطين في الأقصى، بعد اقتحام هذه القوات والمستوطنين للمسجد، أسفرت عن إصابة أكثر من 100 فلسطيني بجروح جراء الرصاص الحي والمطاطي إضافة إلى حالات اختناق بالغاز.