الأمم المتحدة تطالب المنامة بمنع الاختفاء القسري
طلب الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في الأمم المتحدة، من حكومة البحرين، معلومات في شأن اجراءاتها لمنع حالات الاختفاء القسري.
وذكر موقع مرآة البحرين، أن الفريق العامل المعني بالاختفاء القسري أعرب عن «شكره» لحكومة البحرين لردها على الادعاء العام المرسل من قبل الفريق في 23 أيلول 2014 ، داعياً الحكومة في الوقت نفسه، إلى تقديم أية معلومة إضافية عن الخطوات المحددة التي اتخذتها لمنع وإنهاء أعمال الاختفاء القسري قصيرة الأجل المدّعى بها.
كما طلب الفريق من الحكومة، إبلاغه بالتدابير المتَّخذة لضمان تقديم معلومات دقيقة وفي شكل فوري عن عمليات احتجاز أقارب الأشخاص الذين تسلب حريتهم، وفقاً للفقرة 2 من المادة 10 من إعلان حماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، والتي تنص على: «توضع فوراً معلومات دقيقة عن احتجاز الأشخاص ومكان أو أمكنة احتجازهم، بما في ذلك حركة نقلهم من مكان إلى آخر، في متناول أفراد أسرهم أو محاميهم أو أي شخص آخر له مصلحة مشروعة في الإحاطة بهذه المعلومات، ما لم يعرب الأشخاص المحتجزون عن رغبة مخالفة لذلك».
وكانت قوات الأمن البحريني قامت فجر عيد الأضحى، بحملة مداهمات سافرة على المنازل في جرداب والمصلّى. كما قامت مركبات الشرطة باقتحام قرية الجفير.
وقد انطلقت يوم عيد الأضحى مسيرات ثوريّة في كلّ من سفالة وأبو صيبع والشاخورة، تجديداً للعهد مع الشهداء الأبرار، في حين أقام أهالي إسكان سلماباد وقفة تضامنيّة مع الأحبّة الأسرى «تيجان الوطن».
كما شهدت العديد من مدن البحرين وبلداتها الجمعة الماضي، تظاهرات تحت عنوان «جمعة البراءة والرجم»، دعا إليها ائتلاف شباب ثورة 14 شباط، لإعلان البراءة من «الطغاة والمستكبرين والنظام الخليفيّ الحاكم».