سفارة إيران شكرت للبنانيين تعاطفهم
أعربت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في بيان صادر عن قسم الإعلام فيها، عن شكرها «للشخصيات السياسية والدينية والثقافية في لبنان على إتصالاتها الهاتفية وبرقيات التعزية التي أبرقتها بمناسبة الحادث الجلل والمفجع الذي أودى بحياة الحجاج الإيرانيين في منى»، وتقديرها «للأخوة والأخوات اللبنانيين الأعزاء على تعاطفهم مع الشعب الإيراني المفجوع».
وتقدمت السفارة بدورها «من كل المسلمين في العالم، ولا سيما الشعب اللبناني والأسر المفجوعة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأسمى آيات العزاء بهذا الحادث الجلل الذي راح ضحيته أكثر من ألفي شخص من حجاج بيت الله الحرام بين قتيل وجريح»، آملة «بأن لا يشهد العالم الإسلامي بعد الآن مثل هذه المصائب الأليمة التي شهدها الحرمين الشريفين هذا العام».
وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري تابع أوضاع الحجاج اللبنانيين، بعد الحادث في مشعر منى، واتصل بالجهات المعنية ومسؤولي البعثات اللبنانية للحج، مطمئناً الى سلامة الحجاج اللبنانيين وصحتهم. كما تابع مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان أوضاعهم، وتلقى اتصالاً من رئيس بعثة الحج اللبنانية الرسمية المستشار القاضي الشيخ محمد عساف، الذي أكد له أن «جميع اللبنانيين في منى ومكة المكرمة بخير، وهم يؤدون مناسك الحج في شكل طبيعي، وأن السلطات السعودية تعمل على راحة جميع الحجاج».
وتلقى قنصل عام لبنان في جدة زياد عطا الله اتصالاً من المفتي للاطمئنان الى أوضاع الحجاج اللبنانيين، وأوضح: «أننا أبلغنا عن أربعة حجاج مفقودين، وقد تم العثور على ثلاثة منهم سالمين، ولا يزال البحث جارياً عن الحاج الرابع».
وأعلن عطا الله، عن وفاة ثلاثة لبنانيين وفلسطيني يحمل وثيقة لبنانية، في المملكة العربية السعودية، خلال تأديتهم مناسك فريضة الحج «لأسباب طبيعية، وليس نتيجة حادثة التدافع» في «منى».
والحجاج المتوفون هم اللبنانيون: حسين ابراهيم العزي، أحمد محمد عواد، وصباح قاسم زين، وعلي محمد أيوب فلسطيني بوثيقة لبنانية .