213 ألف عاطل من العمل في غزة بسبب الحصار والاعتداءات «الإسرائيلية»
أعلن اتحاد العمّال في قطاع غزة أمس أنّ الحصار «الإسرائيلي» المفروض على القطاع للعام الثامن على التوالي وما خلفه العدوان الأخير صيف العام الماضي، رفعا عدد العاطلين عن العمل إلى 213 ألفاً.
وأشار الاتحاد، في بيان، إلى أنّ 213 ألفاً من أصل 330 ألف عامل في سوق العمل في غزة عاطلون، مشيراً إلى أنّ نسبة الفقر في صفوف هؤلاء ناهزت 70 في المئة.
وحسب المنظمة غير الحكومية، فإنّ الطبقة العمالية في القطاع تعيش أوضاعاً اقتصادية قاسية نتيجة الأزمات الاقتصادية المتراكمة، داعياً حكومة الوفاق الفلسطينية إلى دعم «الشريحة الأكثر تضرّراً».
وكان البنك الدولي أعلن في شهر أيار الماضي، أنّ نسبة البطالة في القطاع هي الأعلى في العالم، وتصل إلى 44 في المئة، وترتفع النسبة إلى 68 في المئة بين الفئة العمرية من 20 إلى 24 عاماً، محذراً من أنّ الاقتصاد المحلي في غزة على شفا الانهيار.
وحسب التقرير نفسه، فإنّ نسبة الفقر في صفوف الغزاويين ارتفعت من 28 إلى 39 في المئة، بينما يعتمد أربعة من كلّ خمسة يعيشون في القطاع على المعونات الخارجية.
وأشار مدير البنك الدولي في الضفة الغربية وغزة ستين لو يورغنسن إلى أنّ الوضع الحالي لسوق العمل في غزة لا يتيح إحداث وظائف خاصة للشباب، لافتاً إلى أنّ صادرات القطاع شبه منعدمة، وانكمش قطاع الصناعات التحويلية بنسبة 60 في المئة منذ العدوان «الإسرائيلي» العام الماضي.
وقال التقرير السنوي لمنظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد»، الصادر مطلع الشهر الحالي، إنّ غزة قد تصبح منطقة غير صالحة للسكن قبل عام 2020، خصوصاً مع استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية.