أصيب بسرطان في إحدى كليتيه فأزال الأطباء «السليمة»
رفع رجل أميركي قضية على مستشفى في ولاية تكساس يطالب فيها بتعويض مليون دولار عن الأضرار التي لحقت به، بعد أن أزال الجراحون كليته السليمة بدلاً من تلك المصابة بالسرطان عن طريق الخطأ.
وذكرت صحيفة «نيويورك دايلي نيوز» الأميركية أن جلين هيرميس 55 سنة من مدينة أرلينغتون خضع لعملية لإزالة كليته المصابة بالسرطان، ولم يدقق الأطباء في تقرير التشريح المرضي، وعمدوا إلى إزالة الكلية السليمة.
وبعد أن أدرك الأطباء الخطأ الذي وقعوا فيه، عادوا وأزالوا جزءاً من الكلية المصابة، ما تسبب بضعف في وظائف الكلية لديه، وجعل حياته في خطر فيما لو عاد السرطان وأجهز على ما تبقى من كليته الوحيدة.
وتقدم هيرميس بشكوى قضائية هذا الأسبوع ضد قسمي المسالك البولية والأشعة في مستشفى فورث نورث، اتهمها فيه بالإهمال وسوء التنسيق في ما بينهما، وهو لا يزال بانتظار نتيجة الفحوصات الطبية لمعرفة ما إذا كان بحاجة إلى جلسات تنقية الدم الاصطناعية، أو تناول الأدوية المكلفة للحفاظ على حياته.
وفي حال أظهرت الفحوصات الطبية عدم قدرة ما تبقى من كليته المصابة على أداء عملها بالشكل الصحيح، فإن عليه الانتظار 5 سنوات بعد الشفاء من السرطان ليتمكن من إجراء جراحة نقل كلية، وهذا يعني المزيد من الألم والمعاناة وتعريض حياته للخطر كل لحظة.