العيد من زمان…

«العيد من زمان كان فيه بهجة وخير أكتر»، «العيد من زمان كان زيارة وصار رسايل جزء من النص مفقود العيد اليوم صار عالواتساب البرودكاست بالرودكاست والبادي أظلم»، « العيد من زمان، هلاء ما عاد في عيد أو كيف؟»، «كان في روح العيد وفرحتو مش تكون تجهيزاتو عبء عالعالم العيد من زمان».

باختصار هذه هي بضعة من آراء الناس في ما يخصّ العيد في الماضي وكيف أمسى العيد اليوم، أغلب الناشطين استغلّوا الهاشتاغ ليؤكّدوا أن الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي أزالت من العيد معناه وجعلته فارغاً لا روح له ولا معنى، في حين، استغلّ آخرون الهاشتاغ ليحكوا من خلاله عن المشاكل المادية والأعباء الاقتصادية التي ساهمت بدورها في إفقاد العيد معناه وجعله من أسوأ ما يمكن له أن يكون على البشر، ولم ينسَ آخرون استعراض الأوضاع السياسية في العالم العربي والتي تجبرنا على ألّا نشعر بالعيد أبداً مهما حلمنا بذلك فرؤية مشاهد الأطفال الذين يموتون يومياً ومشاهدة اللاجئين والمشرّدين هو الأمر الأساسي الذي يفقد العيد معناه ولا يجعلنا نشرح بالفرح أبداً…

عبد الناصر في ذكرى رحيله…

كعادتهم أحيا الناشطون عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ذكرى رحيل الرئيس جمال عبد الناصر، وهي الذكرى الخامسة والأربعون لوفاته. وقد احتلّ هاشتاغ «عبد الناصر» و»جمال عبد الناصر» تداولاً كبيراً بين الناشطين المصريين والعرب، واستذكر من خلالهما الناشطون بطولات الراحل ومواقفه البطولية أمام «إسرائيل» في حين اهتمّ البعض الآخر بإعادة نشر صوره القديمة مع القادة. وكان لفيرا يمّين مشاركتها الخاصّة في الهاشتاغ إذ كتبت عبر تغريدة على حسابها الشخصيّ على «تويتر»: «في مثل هذا اليوم رحل وارتحل معه جزء من تاريخ مصر والمنطقة والصورة للكبير في دمشق عاصمة قلب العروبة النابض عبد الناصر»، وكتبت ناهد إحدى الناشطات المصريات: «غداً 9/28 تحل ذكرى رحيل عبد الناصر وهو الميعاد السنوي الذي أضطر فيه لاستئذان اصدقائي ومتابعيني أن يتحملوا «ناصريتي» ملكوش دعوة بيا بكرة»، إلى العديد من التغريدات الأخرى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى