زاسيبكين يلتقي الداوود: الشعب الروسي يؤيد سياسة بوتين في سورية

زار الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود، يرافقه مسؤول ملف العلاقات مع الأحزاب في الحركة سليم تابت، السفير الروسي ألكسندر زاسيبكين.

وأكد زاسبيكن للداوود، بحسب بيان للحركة، أنّ «الشعب الروسي يؤيد تأييداً كاملاً سياسة بوتين وخطواته الإجرائية في سورية، وكلّ مواطن روسي يعتبر أنّ ما يقدم عليه رئيسه يخدم قضيته سواء في أوكرانيا أو سورية والشرق الأوسط».

كما أكد أنّ «العقوبات على روسيا التي فرضت من قبل الغرب، تم تجاوزها وأنّ الاتحاد الروسي بات أقوى وأمتن اقتصادياً وهو ما أقنع الشعب الروسي، بصوابية موقف الرئيس بوتين، لأنّ هذه هي مبادئ روسيا التي تختلف عن العقلية الأميركية والغربية، التي تقوم على استعمار الشعوب ونهب ثرواتها وخيراتها، بنما العقلية الروسية تقوم على تحرير الشعوب الضعيفة من الهيمنة الاستعمارية، ويشهد التاريخ على ذلك، ولم تنجح محاولات أميركا لتشويه صورة روسيا في أوكرانيا وغيرها على أنها استعمار، والعالم يعرف أنّ روسيا عملت وتعمل لإنقاذ الشعوب الضعيفة».

وأشار إلى «القرار الجريء الذي اتخذه الرئيس بوتين في تعزيز الوجود العسكري في سورية، ودعم الدولة السورية ورئيسها بشار الأسد، لأنه يقود مع الجيش السوري حرباً ضدّ الإرهاب الذي هو خطر على السلام والأمن في العالم من قبل تنظيمات وجماعات إرهابية تكفيرية».

ونوّه الداوود، من جهته، بالموقف الروسي لأنّ «روسيا عرفت بأخلاقيات قيادتها وشعبها بالوقوف إلى جانب الشعوب التي تحرّرت من الاستعمار، ولنا معها تجارب، في أكثر من محطة تاريخية، حيث ساندت الشعب الفلسطيني ودعمت المقاومة في وجه الاحتلال الإسرائيلي، وعزّزت الجيش السوري»، معتبراً أنّ «بوتين القائد الفعلي لمحاربة الإرهاب».

وقال: «ننظر إلى روسيا على أنها ضمانة أساسية لعدم تفتيت المنطقة لوجودها في المعادلة الدولية، وهي تمثل بالنسبة إلى شعوب الشرق الأوسط رمزاً لوحدتهم».

واعتبر أنّ الهدف من «اغتيال الشيخ وحيد البلعوس في السويداء هو خلق فتنة، لتبرير إنشاء دويلات طائفية ومذهبية تخدم العدو الإسرائيلي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى